نظرة على علاج كسور العظام
جي بي سي نيوز - عادة ما يبذل مصابو تخلخل العظام، أي ما يعرف أيضا بهشاشة العظام، أفضل ما بوسعهم لمنع الإصابة بالكسور. كما وقد لا يكونون يعلمون أصلا بأنهم مصابون بهذا المرض. وفي كلتا الحالتين، فإن الكسر قابل للشفاء، الأمر الذي يحتاج إلى العمل بشكل وثيق مع الطبيب لتجنب حدوث أي كسر في المستقبل.
هذا ما أوضحه موقع WebMD الذي أشار إلى أن كسور العمود الفقري والورك والمعصم هي أنواع الكسور الأكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام. فالتعرض للسقوط والكدمات التي عادة ما لا تصيب الأصحاء بالضرر قد تسبب أضرارا بالغة، ومنها ما قد يسبب الكسور، لمصابي هشاشة العظام.
ويذكر أن عددا من الاختصاصيين قد يشاركوا في علاج الكسر، أهمهم الاختصاصون المذكورون تاليا:
- طبيب العظام، وهو الذي يساعد على ترميم الكسر.
- الطبيب الفيزيائي، والذي يعالج مشاكل الأعصاب والعضلات، والعظام التي تؤثر على طريقة الحركة.
- المعالج الطبيعي المهني، والذي يقوم بتدريب المصاب على تمارين وطرق معينة لاستعادة واستئناف أنشطته المعتادة.
وبما أن الكسور تسبب الألم، وخاصة إن كانت في الورك أو في فقرة من فقرات العمود الفقري، والتي تعرف بالكسر الضغطي، فإن المصاب يحتاج إلى مسكن للألم. لذلك فينصح باستشارة الطبيب حول المسكن المناسب وإعلامه بما يأخذه المصاب من أدوية أخرى سواء أكانت مسكنة أو غير ذلك، حتى وإن كانت تباع من دون وصفة طبية. فبهذه الطريقة يتمكن الطبيب من التحقق من أي آثار جانبية محتملة، منها الدوار الذي قد يعرض المصاب لخطر السقوط والإصابة بكسر جديد.
وللوقاية من التعرض للكسور عندما يكون لدى الشخص مرض هشاشة العظام، من المرجح أن تشمل الخطة الوقائية تعديل النظام الغذائي وممارسة النشاطات الجسدية واستخدام المكملات الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين (د) (D).
وذلك فضلا عن استخدام أدوية هشاشة العظام لتقوية العظام.
ويجب على المصاب النقاش مع طبيبه حول توافق العقاقير الجديدة الخاصة بالعظام مع تلك التي تستخدم حاليا، حتى وإن كانت تستخدم لأسباب أخرى، وعن الآثار المحتملة وكيفية وأوقات استخدام أدوية العظام، فضلا عن الآثار الجانبية المحتملة لها. كما ويجب التحدث مع الطبيب حول ما يلي:
-المكملات اليومية من فيتامين (د).
فالمؤسسة الوطنية الأميركية لهشاشة العظام توصي بالحصول على 400-800 وحدة دولية من فيتامين (د) و 1،000 ملغم من الكالسيوم يوميا للبالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما. أما من هم في سن الخمسين فأكثر، فعليهم أن يحصلوا على 800-1،000 وحدة دولية فيتامين (د) و 1،200 ملغ من الكالسيوم يوم.
- تجنب المشروبات الغازية والكافيين والتبغ وتعاطي الكحول. واستبدال ذلك باتباع نظام غذائي صحي.
- النشاطات الرياضية المسموح بالقيام بها.
- تغيير الأساليب التي يقوم بها الشخص ببعض النشاطات بشكل خاطئ واستبدالها بأساليب أكثر أمنا.
- القيام بنشاطات تعزز التوازن للوقاية من السقوط.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews