خبير بجامعة بوسطن: اتفاق إيران مع الغرب يمثل أهمية كبيرة لها اقتصادياً

قال خبير بجامعة بوسطن كامرانيل دادخاه، إن "الاتفاق بين إيران والقوى الست حول البرنامج النووى الإيرانى يعتبر غاية فى الأهمية بالنسبة لإيران"، مضيفا "مع أحمدى نجاد سجلت إيران معدلات نمو سلبية للغاية كما ارتفع التضخم إلى 40%، فى حال إزالة العقوبات ستزيد معدلات صادرات النفط والاستثمار الأجنبى".

وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن "هذه المفاوضات من الممكن أن تكون التاريخية، وبعد العزلة التى شعر بها الإيرانيون أصبح من الممكن اقتراب بلادهم إلى الساحة الدولية".

وأضاف الخبير الاقتصادى أن "إيران تستطيع أن تصدر مليون برميل يوميا إلى مليونين فى نهاية العام، مشيرا إلى أن روحانى كان وعد فيما قبل بتحسين علاقات إيران مع العالم، ويعتبر هذا الاتفاق أولى خطوات روحانى فى تحقيق ما وعد به، ومن الممكن أن ينتهى هذا الاتفاق بمحى الشكوك الأبدية التى تؤكد أن إيران تسعى لقنبلة نووية".

الخبير لا يستبعد وجود تقارب بين واشنطن وإيران على غرار كوبا وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن فى حال حدوث تصالح مع العالم لا يستبعد وجود تصالح بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران كما حدث مع كوبا وفتح سفارة واشنطن فى طهران وفى هذا المعنى من الممكن أن هذا النهج سيجلب عواقب فى الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، حيث يمكن لإيران أن توحد جبهتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وتقاتل معها فى العراق ضد تنظيم الدولة أو تساعد فى حل النزاع السورى كونها حليفا لبشار الأسد".

وانقضت بحلول نهاية الثلاثاء المهلة المحددة للتوصل لاتفاق إطارى يستهدف الحد من برنامج إيران النووى مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، وستستمر هذه القيود المفروضة على إيران لمدة عقد على الأقل وتتضمن عمليات تفتيش صارمة لمنشآتها النووية مقابل رفع العقوبات الخانقة".

(المصدر: صحيفة الموندو الإسبانية 2015-04-01)