شخصية عبد الله بالخير في سطور ...

جي بي سي نيوز - يواصل الفنان الإماراتي عبدالله بالخير البالغ من العمر 55 عاماً نشر مقاطع فيديو يظهر فيها بتصرفات صادمة وملابس غريبة، بشكل جعله عرضة للهجوم من قبل الجمهور وبعض الإعلاميين، منهم الإعلامي المصري توفيق عكاشة الذي علّق بطريقة بلغت حدّ الهجاء على فيديو يظهر فيه عبد الله مرتدياً زي سبايدر مان! وإذا فتشنا في الذاكرة قليلاً سنجد له سجلاً حافلاً من الفيديوهات الغريبة منها ما تم تصويره في شهر فبراير الماضي داخل أحد عروض الأزياء في العاصمة الإيطالية روما وهو يرقص بملابسه غريبة، وفي فيديو آخر يقلد مايكل جاكسون بطريقة فجّة، ناهيك عن تقليده الليدي جاجا وقوله بأنه يسير على خطاها، ثم لا ننسى تلك الصورة التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الفنان الإماراتي وهو يرتدي زياً غريباً باللون الأحمر بمناسبة احتفالات عيد الحب !

ولاشك أن دأب "بالخير" على هذه التصرفات الغريبة يجعلنا نتساءل عن الأسباب التي دفعته إلى ذلك، هل لأن الأضواء قد غابت أو انحسرت عنه وأراد لفت الإنتباه أم هو أسلوبه في الحياة؟ وقبل أن نعرف ردّ أحد النقاد على هذا السؤال تعالوا نتعرف على رأي عبد الله بالخير ذاته، إذ يرى أن ذلك الأمر أصبح "كاركتر-نموذج" خاص به ويسير عليه منذ بداياته الفنية عندما ظهر كمقلد ومونولوجست بين أصدقائه ، وأنه كثيرًا ما يستدعي شخصية المونولوجست على المسرح حيث يرتدي الملابس الملفتة والاستعراض والعصا والإبتسامة ويلقي بالتعليقات الساخرة أثناء الغناء حتى يسعد جمهوره!

لكن هذا الكلام لم يرض الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله التي ترى في تلك التصرفات الغريبة المتطرفة في السخرية "من وجهة نظرها" محاولة لإخفاء عيوب خامته الصوتية الضعيفة والتي حتماً ستنكشف لو ظهر وغنى بالشكل التقليدي أو الطبيعي كأي مطرب، وتضيف خير الله: "لن يأتي اليوم الذي يتخلى فيه عبد الله بالخير عن هذه الغرائب أو العجائب التي باتت أهم ملامح شخصيته، فبدونها لن يكون له وجود على الساحة، وأشارت ماجدة إلى أنه عندما يدرك حالة الملّل التي تنتاب جمهوره من إطلالاته المكررة، يتعمد اختلاق الحكايات أو المزح بين الحين والآخر لمواصلة جذب الانتباه ومنها قصة تقدّمه لخطبة الفنانة الشابة كارمن سليمان عام 2012 عندما فازت باللقب الأول لبرنامج "عرب أيدول " رغم أنها في عمر أصغر أبنائه، أو طرفة طلبه يد الفنانة هيفاء وهبي على الهواء مباشرة في أحد البرامج التليفزيونية، وأنهت ماجدة كلامها بضرورة أن نتعامل مع عبد الله بالخير من هذه الزاوية وبهذا اللون من الشخصية ولنعتبره مونولوجيست أو مقلد وليس مطرباً !.