بالصور: مؤسسة ريال مدريد تتوجه إلى الأراضي الفلسطينية
جي بي سي نيوز :- بدأت كل من مؤسسة ريال مدريد ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المرحلة الثانية من النشاطات الرياضية والاجتماعية في مدارس الأونروا في غزة والضفة الغربية. وتمثل هذه السلسلة الجديدة من الأنشطة تجديد التزام مؤسسة ريال مدريد تجاه أطفال لاجئي فلسطين في مدارس الأونروا في قطاع غزة والضفة الغربية.
يأتي الدعم الذي تقدمه مؤسسة ريال مدريد في وقت مناسب جداً نظراً للوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال قطاع غزة، حيث ستساعد الأنشطة التي توّفرها مؤسسة ريال مدريد الأطفال اللاجئين على التغلب على الصدمات الناتجة عن العدوان العسكري الأخير على غزة، الثالث خلال 5 سنوات.
توجه طاقم من مؤسسة ريال مدريد إلى الضفة الغربية خلال الفترة 21 إلى 23 آذار لتدريب 24 معلم لدى الأونروا من غزة والضفة الغربية ليصبحوا فيما بعد مدربين للأنشطة الرياضية وتطبيق المعرفة المكتسبة خلال العام الدراسي الماضي.
خلال المرحلة الثانية للمشروع، ستستقبل المدارس الرياضية الاجتماعية 1100 طالب، 600 من الضفة الغربية و500 من غزة، حيث توسع تأثير المشروع ليشمل الأطفال الذين لا يحظون على أنشطة خارج المدرسة وتقديم بديل ترفيهي لهم وخلق مساحة تسمح لهم بالهروب من واقع الفقر والعنف الذي يعيشونه.
سيتم التدريب في مركز تدريبات قلنديا في رام الله وسيشمل جلسات نظرية وأخرى عملية يشارك فيها 50 طالب. بإمكان وسائل الإعلام المشاركة في الجلسات العملية يوم 21 آذار من الساعة 12:30 إلى 14:30 ويوم 23 آذار من الساعة 8:30 إلى 10:30.
التزام طويل الأمد
تأتي هذه الأنشطة في إطار عمل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في إستاد سانتياغو بيرنابيو بين المفوض العام للأونروا آنذاك، فيليبو جراندي، ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز.
استفاد حتى الآن ما يقارب 1100 طفل لاجئ من هذا البرنامج بالمشاركة في التدريبات والأنشطة التي تعمل على تعزيز تعليم القيم والعمل الجماعي والمساواة بين الجنسين والقيادة ما بين أطفال لاجئي فلسطين.
ملاذ آمن للأطفال
يعتبر مشروع المدارس الرياضية الاجتماعية، الذي يتم تطبيقه في 11 مدرسة في غزة و18 مدرسة في الضفة الغربية، ملاذاً آمناً للعديد من الأطفال في مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يستطيعون ممارسة حياتهم كأطفال بعيداً عن روتينهم اليومي المصبوغ بالعنف. في هذه المدارس، يجدون الراحة ليستمروا بأحلامهم ليصبحوا يوماً ما رياضيين كبار مثل أبطالهم في فريق ريال مدريد. وسواء حققوا حلمهم هذا أو لم يحققوه، فإن القيم المكتسبة خلال ممارسة كرة القدم كافية لتكون قيمة ثمينة لهم في المستقبل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews