الأخطاء التحكيمية تعكر صفو تأهل مدريد وليفربول إلى نهائي كييف
جي بي سي نيوز:- من جديد عادت الأخطاء التحكيمية إلى الواجهة، عقب مباراتي إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (شامبيرنسليغ) البطولة الأوروبية الأغلى، خاصة خلال المباراة التي جمعت، ليلة الأربعاء، بين ليفربول الانكليزي وروما الايطالي على ملعب الأخير، وانتهت بفوز الطليان بنتيجة 4-2، لكن هذا الفوز لم يكن كافيا للذئاب الإيطالية من أجل بلوغ نهائي البطولة، بعدما خسروا في مباراة الذهاب على ملعب (الآنفيلد) بنتيجة 5-2 سجل منهم نجم ليفربول محمد صلاح هدفين وساهم في هدفين آخريْن.
فبعد المباراة التي شهدها ملعب سانتياغو برنابيو، مساء الثلاثاء، وانتهت بتأهل ريال مدريد على حساب بايرن-ميونخ، إثر تعادلهما بنتيجة 2-2، وبعد أن فاز المدريديون بنتيجة 2-1 في مباراة الذهاب، وبذلك وصل رونالدو ورفاقه إلى المباراة النهائية الثالثة لهم على التوالي مع مدربهم زين الدين زيدان.
غير أن التحكيم كان مثار جدل من جديد، بسبب عدم احتساب الحكم التركي كونيت شاكير لضربة جزاء واضحة، بعد لمس الكرة يد مدافع الريال مارسيلو، التي ظهر بأنها داخل منطقة الجزاء، في الدقيقة 44 من الشوط الأول، بينما كان الفريقان متعادلان بنتيجة 1-1.
غير أن التحكيم كان أكثر جدلا خلال مباراة نصف النهائي الثانية، بين روما وضيفه ليفربول، حيث لم يكن أداء الحكم السلوفيني دامر سكومينا خالياً من أخطاء فادحة، كان بإمكان احتسابه لها أن يضمن لروما ورقة التأهل إلى نهائي البطولة.
فقد حرم الحكم النادي الإيطالي من ضربة جزاء صريحة، بعد أن حول مدافع ليفربول آلكسندر آرنولد تجاه كرة مهاجم روما ستفان الشعراوي في الدقيقة 63، داخل منطقة الجزاء، عندما كانت وقتها النتيجة هدفين في كل شبكة. وكان من المفترض أن يحتسب الحكم ضربة جزاء مع طرد مدافع “الردز″، وهي عقوبة مزدوجة كانت من شأنها أن تغير مجرى المباراة، بعد نصف ساعة من إطلاق صافرة النهاية.
أضف إلى ذلك وضعية التسلل التي احتسب على مهاجم روما دزيكو رغم أنه كان في وضعية صحيحة 100%، في الدقيقة 49 أي مع بداية الشوط الثاني.
وفِي حالة لو أن الحكم لم يحتسب هذا التسلل، لكان مهاجم روما قد تحصل على ضربة جزاء صريحة مع طرد محامل لحارس ليفربول.
ووسط هذا الجدل المستمر حول التحكيم، ضرب ليفربول موعدا مع ريال مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، يوم 26 من الشهر الجاري، بكييف.
وقبل هذه المباراة إلتقى الفريقان، في نهائي عام 1981 على ملعب “بارك دو برينس″ بباريس، وحسمه لاعبو الردز ليفربول بهدف دون رد، سجله كني دالغليش.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews