إسلاميون متطرفون يخدعون الساسة البريطانيين بحملات وهمية
إن اثنين من الحملات التى تستهدف دفع مسلمى المملكة المتحدة للمشاركة فى الانتخابات المحلية، المقررة أبريل المقبل، تعملا كبجهات ذكية لدعم الوصول السياسى والنفوذ لشخصيات إسلامية ذو وجهات نظر متطرفة.
أن للوهلة الأولى تبدو جهود الحملتين، "youElect" و"Mend" أو مشاركة وتنمية المسلمين، مثيرة للإعجاب، حتى أن الهيئة العليا للإنتخابات فى بريطانيا جعلت الأخيرة شريك رسمى فى تسجيل الناخبين المسلمين، فضلا عن انضمام ما لا يقل عن 10 من نواب حزبى العمل والمحافظين فى إطلاق البيان الرسمى للحملة داخل مجلس العموم فى وقت سابق من هذا الشهر.
أن "ميند" استطاعت أيضا عقد لقاءات مع قادة الشرطة فى المملكة المتحدة وتحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبى، فضلا عن أنها شريك أساسى فى حملة تهدف لدعم فرض ضوابط الدولة على الصحافة. لكن الحقيقة يقول جيلجيان إن هذه الهيئات البريطانية والناس تم خداعها.
ويوضح أن كلا من "ميند" و"يو إلكت" هم وجهات ذكية لدعم الوصول السياسى والنفوذ لإسلاميين متطرفين ومعادين للديمقراطية.
ويشير إلى أن جميل راشد، أحد قادة "يو إلكت"، هو مدير مؤسسة "Muslim Research and Development" وهى واحدة من مراكز الأبحاث التابعة لواحد من دعاة الكراهية سيئى السمعة فى بريطانيا، هيثم الحداد، رجل الدين المتطرف وقاضى الشريعة فى شرق لندن. ووصف الحداد فى وقت السابق، الديمقراطية بأنها قذرة ويعتبر الموسيقى بأنها محرمة ورسالة وهمية للحب والسلام، فضلا عن أنه يصف المسيحيين واليهود بأعداء الله الذين سوف يلقون فى جهنم لذا فإنه ينصح المسلمين بعدم الاندماج معهم.
(المصدر: التليجراف 2015-03-22)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews