التهاب الأنْفِ الضُمُورِيّ: يعود لنقص في التغذية والفيتامينات مثل (A-D)أو الحديد

جى بي سي -  ويسمى التهاب الأنف الضموري ، بنتن الأنف وهو التهاب مزمن للأنف يتميز بضمور الغشاء المخاطي للأنف ، بما فيها الغدد والعظام المحارية، والأعصاب التي تعصب العظام، وهو نوعين أولي وثانوي .
 
* أسبابه:

1- قد تكون وراثية .

2- خلل صماوي حيث يبدأ المرض في سن المراهقة ويصيب الإناث بشكل أكثر من الذكور .

3- كما يصيب العنصر الأبيض والأصفر أكثر من غيرهما .

4- نقص في التغذية والفيتامينات مثل فيتامين أ، د، أو الحديد.

5-العدوى مثل نتن الأنف شبه الخناقي، ونتن الكلبسيلة، والمتقلبة الاعتيادية، والاشريكية القولونية.
6- سبب مناعي ذاتي، أو فيروسي.

* الأعراض والعلامات :

تمتلئ التجاويف الأنفية المتوسعة بقشور ذي رائحة سيئة تسود وتجف وتتكاثر الجراثيم في هذه القشور منتجة رائحة كريهة. ويكون المريض غير واع لذلك نظرا لضمور الأعصاب.

يشكو المريض من انسداد الأنف بالرغم من سعة التجاويف الأنفية ، ويكون الشعور ناجماً إما عن الانسداد بالإفرازات الأنفية أو عن فقدان الشعور نتيجة ضمور الأعصاب .

ويمكن حدوث نزيف في الأنف عند إزالة القشور من الأنف.

وقد يقترن التهاب الأنف الضموري مع ضمور في البلعوم والحنجرة، كما قد يؤدي إلى خلل في السمع نتيجة إغلاق قناة يوستاكيوس، انصباب في الأذن الوسطى.

* العلاج :

ويتجه المرض نحو الشفاء في العمر المتوسط.

العلاج قد يكون محافظاً أو جراحياً ويشمل العلاج المحافظ غسيل الأنف وإزالة القشور وإعطاء المضادات الحيوية وحقن خلاصة المشيمة تحت الغشاء المخاطي وإعطاء البوتاسيوم بالفم.

ويشمل العلاج الجراحي عملية يونغ، وذلك بإغلاق التجاويف الأنفية المتأثرة بعمل سديلة مخاطية جلدية ، وتضييق التجاويف الأنفية بحق التفلون وإزالة الجدار الإنسي لجدار الأنف ونقل قناة النكفية إلى الجيب الفكي العلوي أو الغشاء المخاطي للأنف.