اللحم الجيد يكون لونه أحمر ورائحته غير كريهة
جى بي سي - يقدم خبراء التغذية بعض النصائح قبل إقدامك على هذه المهمة العصيبة فيقولون : " إن لون اللحم الجيد يكون أحمر فاتحاً أو غامقاً حسب سن الماشية، ويكون كذلك متماسكًا لا تغوص فيه الإصبع، ورائحته غير كريهة " .
أما اللحم الرديء، فيكون لونه باهتًا متغيراً عن طبيعته، وربما يصبح لونه في بعض الأحيان أزرق، ويكون كذلك رخوًا يغوص فيه الإصبع بسهولة، كما تنبعث منه رائحة كريهة.
ويضيف هؤلاء الخبراء بأنه يمكنك معرفة الرائحة بأخذ قطعة من اللحم بالسكين وتشمها أو تشم السكين نفسها، ويفضل شم اللحم القريب من العظام؛ لأنها أكثر الأماكن عرضة للفساد السريع، كذلك فإن الأحشاء الداخلية مثل الأمعاء والكرشة وغيرها سريعة الفساد؛ لذا وجب التدقيق في شرائها.
وإذا كان اللحم الذي ستشتريه مجمداً كانت المهمة أصعب، لأن التجميد لا يمكن من الفحص الدقيق؛ لذا يقول خبراء التغذية إنه يفضل ترك هذا اللحم حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويزول تجمده، وبعد ذلك يمكن تطبيق الخطوات السابقة عليه قبل طهيه.
* طريقة الطهي المثلى:
والآن بعد أن أصبح عندنا لحم سواء كنت مضحيًا أو مشتريًا، فما هي الطريقة المثلى لطهيه بحيث يفيد الجسم منه بصورة كبيرة؟
اعتاد الناس أن يأكلوا اللحم مسلوقاً أو مقلياً أو مشويًا ، وتختلف درجة الإفادة من كل وسيلة من وسائل الطبخ هذه.. فاللحم المشوي هو أكثر هذه الأنواع احتفاظاً بخواصه الغذائية، وذلك لأن حرارة الشوي تجمد طبقة البروتين الخارجية فتمنع تسرب مركبات اللحم الغذائية. والكلام ذاته ينطبق على اللحم المقلي، أما اللحم المسلوق فإنه يفقد كثيرًا من ميزاته الغذائية؛ لأن مركباته تختلط بالماء، لكنه يظل أسهل هضمًا حيث تهضمه المعدة في ثلثي المدة التي تهضم فيها اللحم المشوي أو المقلي.
وأياً كان الأمر مشوياً أو مقلياً أو مسلوقاً فإن معيار الصحة في أي لحم وفي أي غذاء وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ألا نشبع.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews