صافيناز تطلب 100 بودي جارد لإقامة حفل.. والأمن يلغيه

جي بي سي نيوز - ألغت أجهزة الأمن المصرية حفل الراقصة الأرمينية صافيناز، المقرر الخميس بقرية سندباد بطنطا، شمال العاصمة القاهرة، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن اللواء عبدالحميد الحصى مدير أمن الغربية، قرر إلغاء الحفل، وأن الشركة المنظمة قامت بالتوقيع على تعهد بقسم شرطة ثان طنطا بعدم إقامة الحفل لما يمثله من خطورة في الوقت الراهن.
من جانبها، أعادت الشركة المنظمة قيمة التذاكر للجمهور بعد إبلاغهم بإلغاء الحفل.
وتباينت ردود أفعال المواطنين في طنطا إزاء إلغاء الحفل ما بين مؤيد ومعارض للحفل، بعد أن اشترطت صافيناز تخصيص 100 بودي جارد لتأمينها، خشية تعرضها للتحرش أو الإيذاء من قبل المعجبين أو المعارضين للحفل وحضورها.
وزاد من حدة غضب المعارضين ما أعلنته الشركة المنظمة عن نفاد كافة تذاكر الحفل البالغ عددها 600 تذكرة، بسعر 200 جنيه للتذكرة الواحدة، إضافة إلى طلب الراقصة الارمينية توفير 100 بودي جارد لحراستها، والذين استعان بهم المنظم من 3 شركات خاصة، ومنع التقاط الصور معها أو التحدث إليها.
وهددت إدارة القاعة من يقدم على مخالفة التعليمات بطرده من الحفل.
كما قامت الشركة المنظمة أيضاً بتركيب 50 كاميرا في قاعة الحفل للمراقبة والسيطرة، وتسجيل جميع التجاوزات، ووضعت شروطاً مرفقة بالتذكرة، مثل منع الحاضرين من مشاركة صافيناز الرقص على المسرح، أو التحدث إليها، أو توجيه إشارات خارجة، أو ألفاظ نابية، ومنع التقاط الصور التذكارية والسيلفي معها.
بلاغات من رابطة الصحافيين
رابطة الصحافيين بالمحافظة تقدمت ببلاغين رسميين للمستشار المحامي العام الأول لنيابات طنطا، ومدير أمن الغربية للمطالبة بمنع إقامة الحفل.
وأوردت النقابة في بلاغيها أن "الراقصة سبق لها أن شاركت بحفل في أحد المولات بمحافظة القليوبية، ما أدى لتعطل حركة المرور لمدة تزيد على 4 ساعات، وتم تغريم المول مبلغاً مالياً كبيراً، وهو ما يخشى تكراره بمدينة طنطا، بالإضافة لإمكانية استغلال الحفل في أعمال إرهابية".
وقال الصحافي علاء شبل الأمين العام للرابطة والمتحدث الإعلامي باسمها لـ"العربية.نت" إن الرابطة "تقدمت ببلاغين للتحذير من إهانة الحفل لأمهات المصريين الشرفاء (..) ليس من المعقول أن يتم تكريم الأمهات المثاليات بحفل تحييه راقصة".
وأضاف: هذه الراقصة أهانت علم مصر وتتم محاكمتها حاليا بهذه التهمة.
وكانت إدارة الشركة المنظمة باعت 600 تذكرة للحفل، فيما احتشد 5 آلاف آخرين للحصول على تذاكر، وهددوا باقتحام الحفل وحضوره حيث يخشى تكرار مذبحة حادث استاد الدفاع الجوي.
وأضاف الصحافي أن الرابطة خشيت أيضاً من "اندساس عناصر الجماعات الإرهابية وسط الحاضرين للحفل وارتكابهم عمليات إرهابية".