آسيا في ضيافة الإمارات
للمرة الثانية بعد عام ١٩٩٦ تعود الكأس القارية مرة أخرى للإمارات.
وحين قدمت الإمارات ملف الاستضافة لم يراودنا الشك بالفوز، فما يتوفر من بنية تحتية من ملاعب وفنادق وطرق وشبكة مواصلات وشركات طيران تعطينا الأحقية بالاستضافة.
وما قدمته الإمارات باستضافات سابقة سواء كأس الخليج أو كأس آسيا أونهائيات كأس العالم للشباب وغيرها من الأحداث الرياضية الكروية وغير الكروية وعلى رأسها كأس دبي العالمي للخيول يشفع لها بالفوز بهذه الاستضافة التي تعطي البطولة الكثير من الزخم والكثير من النجاح، الاستضافة هي المهم والأهم ألا تخرج البطولة من منطقتنا بالغرب الآسيوي، النجاح أن نكسر احتكار الشرق لهذه البطولة وهذا يتطلب الكثير من الجهد والإعداد والتخطيط، وبنظرة على واقعنا الكروي وواقع النمور الآسيوية نجد أننا توقفنا عند زمنٍ كنا به أسياد القارة بينما وضعت تلك الدول إستراتيجية للنهوض بكرة القدم ويكفي أن نلقي نظرة على الدوريات العالمية لنجد أن نجوم تلك الدول تتألق في تلك الدوريات، بينما نجومنا تخوض غمار المسابقات المحلية القوية إعلامياً والضعيفة فنياً لهذا أصبحت دول الشرق تسبقنا بخطوات وأصبحنا أفضل من ينظم الأحداث ويخسر الألقاب.
ـ النجم الجماهيري سامي الجابر المدير الفني لفريق الوحدة يعاني أزمة نتائج وأصبح فريقه الذي كان لا يبعد عن المتصدر إلا بفارق أربع نقاط أصبح يخسر بنتائج ثقيلة، فبعد خسارته بالأربعة من الشارقة خسر من الوصل بثلاثية وأصبح الوحدة في وضعٍ لا يحسد عليه، هناك حلقة مفقودة في العلاقة بين سامي والوحدة، فمن جانب لماذا أقال الوحدة مدربه بيسيرو؟ ومن جانب آخر لماذا وافق سامي على تدريب فريق من منتصف الموسم ولغاية نهايته؟
الوحدة خسر الكثير بإقالة بيسيرو وسامي خسر الكثير في مشواره التدريبي.
هناك قرارات يتخذها البعض دون حساب معطياتها فتكون النتائج كارثية للطرفين.
ما يشفع لسامي الجابر نجوميته كلاعب وهذا ينعكس على تفاعل الجماهير معه، هناك في مباراة الوصل كانت جماهير الوصل قبل المباراة تحمل لافتة ترحيب بالأسطورة سامي الجابر فالجماهير مازالت تنظر لسامي كنجم في الهلال والأخضر السعودي مع عدم اقتناعها بسامي كمدرب.
ـ في دوري الخليج العربي هناك الكثير من النجوم المحترفة في ملاعبنا وشهرتهم ترتبط بجماهيرية الفريق الذي يلعبون له وفي ناد من المنطقة الغربية هو نادي الظفرة هناك نجم لم يأخذ حقه في وسائل الإعلام هو ماكيتي ديوب، وهو أحد أهم المهاجمين في الدوري وبلقاء الظفرة مع المتصدر العيناوي سجل ديوب هدفاً في مرمى العين وهو هدفه المئوي، هدف ديوب سجله بطريقة لم نشاهدها منذ زمن مارادونا حين أطلق قذيفة من مسافة ٥٣ متراً ومن منتصف الملعب تحديداً لتدخل مرمى العين وسط إعجاب الجماهير العيناوية قبل الظفراوية.
ماكيتي ديوب نجم هو بكل المقاييس إضافة لدوري الخليج العربي.
(المصدر: الرياضية 2015-03-15)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews