أرسل خبر
آخر تحديث:
الأربعاء 20 جمادي الاول 1436هـ - 11 مارس 2015م 11:04 م
الخلايا الجذعية لعلاج هشاشة العظام
جي بي سي نيوز :- ابتكر الباحثون علاجاً رائداً لآلام الركبة الناجمة عن هشاشة العظام، عبارة عن مزيج من الخلايا الجذعية بعضها مأخوذ من الوركين. والعلاج الجديد لا يكتفي بإيقاف الأضرار الناجمة عن هشاشة العظام في الركبة، لكنه يمكن أن يغني في نهاية المطاف عن إجراء جراحة لاستبدال المفاصل، في حال حدوث التهاب فيها نتيجة لذلك.
والسبب الأولي لهشاشة العظام غالباً ما ينجم عن إصابة بسيطة في الركبة، لكن الغضاريف لا تشفى بصورة جيدة، فتتعرض للاهتراء، ما يتيح للعظام الانزلاق بعضها فوق البعض الآخر، وتتحرك فتسوء الحالة، وتتعرض العظام للكسر بسهولة، بعد أن تصبح هشة وتفقد المرونة التي كانت توفرها الغضاريف.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه في حين أن العلاج الجديد في غاية الفعالية، إلا أنه غير ملائم في الحالات المتقدمة لهشاشة العظام
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
1
اشرف
05-04-2015
د. خالد عمارة: الخلايا الجذعية تتميز بالفاعلية والأمان فى علاج الكسور
الخلايا الجذعية هى خلايا أولية قابلة للتكاثر وقابلة لتكوين أنواع متعددة من الأنسجة مثل العظام أو العضلات أو الأعصاب، ونشرت مؤخراً الكثير من الأبحاث الطبية الموثوقة التى أكدت إمكانية استخدام الخلايا الجذعية فى علاج الكثير من الأمراض. وفى هذا السياق، كشف الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مصدر الخلايا الجذعية المستخدمة فى علاج الأمراض المختلفة يمكن أن يكون من مشيمة الجنين، وهذا لا يستعمل فى مصر، ومن الممكن أن يكون مصدرها نخاع المريض نفسه أو الخلايا الدهنية أو الدموية للمريض نفسه، وهذا ما نستعمله فى مصر، على حد قوله. وتابع عمارة أنه يتم فصل الخلايا الجذعية من باقى الخلايا، كما يتم زيادة عددها بأجهزة مخصصة لذلك، بحيث يتم الحصول على تركيز كاف، وهو عادة يتراوح ما بين 28 إلى 50 ألف فى كل سنتيمتر مكعب. وأضاف أستاذ جراحة العظام أنه بعد ذلك يتم إعادة نقل هذه الخلايا الجذعية إلى المكان المصاب بمرض أو خلل ما، مثل الكسور غير الملتئمة أو بطيئة الالتئام؛ لتشجيع تكوين الأنسجة العظمية، مشدداً فى الوقت نفسه أنه يجب إضافة مواد تشجع على تحويل الخلايا إلى النسيج المطلوب (مثل بروتينات مستخرجة من تركيز الصفائح الدموية أو أنواع أخرى من البروتينات الطبيعية)، كما يجب توفير حامل للخلايا ليعمل كشبكة تتكاثر عليها الخلايا الجذعية وتصنع النسيج المطلوب (مثل بولى جليكوليك او الكولاجين). واختتم د.خالد عمارة "الأبحاث مستمرة فى هذا المجال، لكن النتائج التى ظهرت خلال العامين الماضيين تثبت فاعلية هذا العلاج فى رفع قدرة الكسور على الشفاء بنسبة كبيرة وفى وقت قصير، والطرق التى تستعمل فى مصر تم إثبات أنها آمنة ولا خطورة منها بالإضافة إلى فاعليتها".
الخلايا الجذعية هى خلايا أولية قابلة للتكاثر وقابلة لتكوين أنواع متعددة من الأنسجة مثل العظام أو العضلات أو الأعصاب، ونشرت مؤخراً الكثير من الأبحاث الطبية الموثوقة التى أكدت إمكانية استخدام الخلايا الجذعية فى علاج الكثير من الأمراض. وفى هذا السياق، كشف الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مصدر الخلايا الجذعية المستخدمة فى علاج الأمراض المختلفة يمكن أن يكون من مشيمة الجنين، وهذا لا يستعمل فى مصر، ومن الممكن أن يكون مصدرها نخاع المريض نفسه أو الخلايا الدهنية أو الدموية للمريض نفسه، وهذا ما نستعمله فى مصر، على حد قوله. وتابع عمارة أنه يتم فصل الخلايا الجذعية من باقى الخلايا، كما يتم زيادة عددها بأجهزة مخصصة لذلك، بحيث يتم الحصول على تركيز كاف، وهو عادة يتراوح ما بين 28 إلى 50 ألف فى كل سنتيمتر مكعب. وأضاف أستاذ جراحة العظام أنه بعد ذلك يتم إعادة نقل هذه الخلايا الجذعية إلى المكان المصاب بمرض أو خلل ما، مثل الكسور غير الملتئمة أو بطيئة الالتئام؛ لتشجيع تكوين الأنسجة العظمية، مشدداً فى الوقت نفسه أنه يجب إضافة مواد تشجع على تحويل الخلايا إلى النسيج المطلوب (مثل بروتينات مستخرجة من تركيز الصفائح الدموية أو أنواع أخرى من البروتينات الطبيعية)، كما يجب توفير حامل للخلايا ليعمل كشبكة تتكاثر عليها الخلايا الجذعية وتصنع النسيج المطلوب (مثل بولى جليكوليك او الكولاجين). واختتم د.خالد عمارة "الأبحاث مستمرة فى هذا المجال، لكن النتائج التى ظهرت خلال العامين الماضيين تثبت فاعلية هذا العلاج فى رفع قدرة الكسور على الشفاء بنسبة كبيرة وفى وقت قصير، والطرق التى تستعمل فى مصر تم إثبات أنها آمنة ولا خطورة منها بالإضافة إلى فاعليتها".