بيزنس إنسايدر: ساعة "أبل واتش" بعد تجربة "معقدة"
جي بي سي نيوز :-
تمكن محرر موقع "بيزنس إنسايدر" من تجربة ساعة أبل الجديد على يده لمدة 15 دقيقة وإلقاء نظرة سريعة عليها، وكان نتيجة التجربة- من وجهة نظره الشخصية- أن "أبل واتش...ساعة معقدة".
ويقول مات روسوف بالنسبة لـ"شخص مثلي في الأربعين من العمر، وعلى الرغم من أنني أتمتع بقوة نظر، وجدت أنه من الصعوبة القراءة على شاشة الساعة الصغيرة جداً، ناهيك عن أنك تأخذ وقتاً طويلاً جداً لتعرف أي من الإعدادات ووجهات الاستخدام ستختار وستفضل، فأحياناً تضطر إلى التمرير على الشاشة بإصبعك أعلى وأسفل، وأحياناً أخرى تُجبر على استخدام المفتاح الموجود في يسار الساعة "ديجيتال كراون" لتصفح القائمة".
ويتابع "فضلاً عن الوظائف المختلفة العديدة المتوفرة في الساعة والتي يحتاج بعضها إلى الضغط عليها بشدة، والبعض الآخر يحتاج إلى ضغط بسيط، مشيراً إلى أن الأمر ذاته ينطبق مع بقية الوظائف التي استعرضت أمامه...إنه حقاً أمر منهك".
هناك تطبيق للياقة البدنية يتضمن 3 أنماط مختلفة يعتمد كل نمط على قياس مجموعة من العمليات الحيوية وبناء على أهداف تسجلها أولاً وترغب في تحقيقها والوصول إليها، ويستطيع المستخدم الوصول إلى النمط المراد عن طريق تمرير الإصبع على الشاشة للأمام والخلف.
ويقول المحرر إن تطبيق "أبل باي" كان على الأغلب أسهل تطبيق يمكن استخدامه في ساعة أبل الذكية، من خلال وضع الساعة بالقرب من جهاز الدفع دون ملامسته على بعد بضعة بوصات، ثم تصدر الساعة صوتاً واهتزازة لتعلن انتهاء عملية الدفع الإلكتروني بنجاح، مشيراً فيما عدا هذا التطبيق، كل خاصية في الساعة تحتاج إلى عناية واهتمام، فهي لا تعمل ببساطة، كما كان متوقعاً.
ويرى مات أن أكبر عائق ستجده أبل هو متجرها "أبل ستور" ، إذ يتعين على موظفيه تقضية وقتاً حقيقاً مع العملاء والزبائن الراغبين في شراء الساعة ليوضحوا لهم طريقة استخدامه وكيفية التحميل والتعامل مع الساعة وشرح الاختلافات بين طرازات الساعة.
فيما عدا ذلك، يعرب مات عن انبهاره بالطراز الذهبي الوردي بشاشة 38 ملم وحزام رمادي بسعر 17 ألف دولار قائلاً "إنها حقاً بديعة، فهي خفيفة ومريحة في الارتداء".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews