واتهمت المجموعة المكونة من خمسة أشخاص على الأقل اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها الألماني توماس باخ بالإضافة إلى محافظ مدينة ريو دي جانيرو بأنهم يقودون "محرقة عمرانية".
واستغل المتظاهرون الذين كانت تقودهم امرأة كشف عن هويتها فيما بعد بأنها أحد نزيلات الفندق، وجود جمع من الصحفيين في بهو الفندق للتعبير عن غضبهم، وخاصة في مواجهة إنشاء ملعب الغولف الأولمبي في أحد المحميات البيئية الواقعة في حي بارا دي تاجوكا.
ووصفت المرأة التي لم يفصح عن اسمها أعضاء اللجنة الأولمبية بـ "اللصوص" و"القتلة" بسبب قيامهم، على حد قولها، بتدمير المدينة من أجل إقامة دورة للألعاب الأولمبية لن يستفيد منها أحد، فيما ادعى متظاهر آخر أن العمليات الإنشائية الخاصة بالبنية التحتية للأولمبياد تعد بمثابة "محرقة عمرانية".