"ماذا لو؟" يفتح بوابة الخيال في ذهن الطفل
جي بي سي نيوز :- حفّز هذه اللعبة خيال الطفل، وتعزّز ثقته بنفسه، وتنمي في نفسه حب القراءة والقصص والحكايات، وتدربه على التفكير في معانيها. كما تعتبر منطلقاً لتنمية قدرات الإدراك لديه. تناسب هذه اللعبة الصغير بداية من عُمر 4 سنوات.
الأدوات اللازمة:
* قصة أو قصص مفضلة. يُفَضّل الكتب، لكن إذا كان الطفل متعلقاً بحكاية فيلم كرتوني يمكن أن يكون بديلاً.
المهارات التي يتعلمها:
* تنمية قدرات التفكير.
* تحفيز الخيال وتدريب الذهن على ابتكار تصوراته.
* زيادة حب القراءة.
اللعبة:
لكل طفل قصة يحبها، قد تكون سندريلا، أو إحدى حكايات كليلة ودمنة، أو قصة جولدي لوكس، او قصة أخرى.
أحياناً تتغير اهتمامات الصغير من فترة لأخرى فيهتم بقصة مختلفة في كل مرحلة.
هذه اللعبة لا تتعلق بشخصية كرتونية مفضّلة، وإنما بقصة ذات أحداث معروفة أحبها طفلك، ويقوم مفهوم اللعبة على تنبيه الطفل وعدم تلقيه أحداث القصة والاستمتاع بها دون التفكير في تفاصيلها ومعانيها.
بعد قراءة القصة المفضّلة للصغير استرجع معه بعض أحداثها إلى الوراء، مثلاً عندما فقدت سندريلا حذاءها عند منتصف الليل، أو عندما وشى دمنة بالثور لدى الأسد، أو عندما عثر الدببة على جولدي لوكس نائمة بعدما أكلت طعامهم. ثم اسأل الصغير "ماذا لو" لم تُضِعْ سندريلا حذاءها؟ أو ماذا لو يجد الدببة جولدي لوكس نائمة في بيتهم؟
شجّع طفلك على أن يتصوّر أحداثاً أخرى لنهايات قصته المفضلة وفقاً للتغييرات التي يجريها في سيناريو الأحداث. تفاعل مع ما يقوله الصغير وامتدح خياله وشجّعه على المزيد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews