الإستخبارات : أسباب أربعة وراء تهديد كيري لإيران ( التفاصيل )
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين : أن تواجد رئيس لجنة الطاقة النووية الإيراني علي أكبر صالحي، وشقيق الرئيس الإيراني حسين فرديون من الجانب الإيراني، وتواجد وزير الطاقة الأميركي أرنست مونيس، إضافة إلى وزيري الخارجية الأميركي والإيراني في جنيف يشير بوضوح إلى محاولة أميركية إيرانية لإنقاذ المحادثات النووية التي تواجه أزمة عميقة، إلى الدرجة التي حدت بعدة مراقبين غربيين للقول: أن المحادثات انهارت بصورة عملية، وأن هناك محاولات جارية لإنقاذها.
وقال الموقع المقرب من الإستخبارات لإسرائيلية والذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : إن الإدارة الأميركية ليست على استعداد في هذه المرحلة لتقديم أية تنازلات لإيران، كما أن الإيرانيين ليسوا على استعداد لقبول أية مطالب أميركية أخرى تتعلق بتقليص عدد أجهزة التخصيب التي سيسمح لهم بتفعيلها، وتقليص كميات اليورانيوم المخصب التي سيسمح لهم بحيازتها، والموافقة على أن يتم إزالة العقوبات عن إيران على مدى سنوات.
وذكر الموقع أن وزير الخارجية كيري كان يقصد ذلك حينما قال في الحادي والعشرين من الشهر الحالي: أن هناك خلافات كبيرة يجب العمل على حلها. وقد حذر كيري من أن الرئيس أوباما لا يعتزم تمديد المفاوضات إلى ما بعد التاريخ المحدد أصلا. إن تصريحات كيري آنفة الذكر تحمل أربعة معان :
1- ليس من الواضح فيما إذا كانت هذه التصريحات هي بمثابة استعراض عضلات أميركي تجاه إيران، على أمل أن يتراجع الزعيم الإيراني أولا عن مواقفه، وأن يقبل المسودة التي أعدها كيري وظريف خلال الشهر الماضي.
2- إدارة الرئيس أوباما ليست على استعداد لتقديم أية تنازلات لإيران، وإذا حدث ذلك، فسوف تكون تلك التنازلات صغيرة جدا.
3- يستعد الرئيس أوباما لإمكانية وقف المفاوضات أو انهيارها.
4- رغم استمرارية المفاوضات، فإن إيران ملزمة بالرد على التساؤلات التي طرحت عليها من قبل لجنة الطاقة النووية الدولية بشأن النشاطات التي تنفيها طهران والتي تجري في المنشآت النووية الخاصة بتطوير أسلحة نووية.
وذكر الموقع أن الرئيس الإيراني أرسل شقيقه إلى المحادثات من أجل تحذير الإدارة الأميركية مرة أخرى من أنه إذا انهارت المفاوضات، فسوف تنهار سلطة شقيقه، الذي يعتبر في أعين الغرب كمعتدل. كما كرر فريديون الموقف الإيراني القائل: أن طهران ليست على استعداد للموافقة على اتفاقية نووية ذات مرحلتين مثلما تطالب الولايات المتحدة. فالأميركيون يطالبون بالتوصل إلى اتفاقية مبادئ حتى 24 آذار القادم، واتفاقية نهائية حتى نهاية حزيران القادم، أما الإيرانيون فعلى استعداد للحديث عن اتفاقية نهائية حتى نهاية حزيران. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews