7 أسباب تقف وراء رائحة الفم الكريهة

جي بي سي نيوز - غالباً ما تكون رائحة الفم الكريهة تعني أنك تحتاج فقط إلى الاهتمام بصحة أسنانك أفضل، ولكن أحياناً الرائحة تشير إلى حالة طبية أكثر خطورة.
وهنا بعض الأسباب المحتملة الواجب الانتباه إليها، والعمل على تفاديها:
1. لا تولي أسنانك العناية الكافية
سوء صحة الأسنان يسبب حوالي 85 ٪ من رائحة الفم الكريهة. بقايا الطعام العالقة في الأسنان والتي لم يتم تنظيفها بشكل صحيح من الفم، تعتبر بمثابة منصة محتملة للبكتيريا لتحط عليها. وبما أن الجراثيم تحب البيئات الحارة والرطبة، فإذا لم تقم أنت بتنظيف أسنانك بشكل صحيح، يمكن لفمك أن يصبح وعاءً لجذبها، ومن ثم تبدأ الرائحة بسبب البكتيريا التي تنتج مركبات الكبريت المطلقة لرائحة البيضِ الكريهة المتعفنة سيئة السمعة.
من المفترض أن تستعمل الفرشاة والخيط الطبي مرتين يومياً، ولا تنسى أن تفرك لسانك أيضاً، لأن هذه البكتيريا الحية من دون الأوكسجين سوف تتجمع في الجزء الخلفي من اللسان.
2- لا تشرب الكمية الكافية من المياه
إن تعرضك للجفاف يجعلك تنتج كمية قليلة جداً من اللعاب، وهذه هي المشكلة، لأن اللعاب يجرف بعيداً تلك البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة، وهو الذي يبقي الخلايا في الفم حية، وعندما ينخفض معدل إنتاجه سوف تبدأ الخلايا بالموت. فللنظر إلى المحصلة «الموت، خلايا متعفنة، خلايا نتنة»! لا تخف، فالسلاح السري هو «شرب الماء». حيث يوصي خبراء التغذية بشرب الماء من 6 إلى 8 أكواب في اليوم. ويوصون بشرب الشاي الأخضر الذي يساعد أيضاً في عملية التمييه (hydrate). وأيضاً، أظهرت دراسة حديثة أن مضادات الأكسدة لها تأثير كبير على مركبات الكبريت التي تنتج الرائحة الكريهة للفم.
3- تعاني من الجفاف بسبب الحساسية
الناس الذين يعانون من الحساسية لا يستطيعون التنفس من خلال أنوفهم، فينتهي بهم الأمر إلى التنفس عن طريق الفم، مما يؤدي إلى جفاف أفواههم. فإذا كنت تعاني من الحساسية، تأكد من معالجة الاحتقان في أنفك واعمل على ترطيبه.
4- تكثر من الطعام الخاطئ
لا أحد ينكر أن الثوم يسبب رائحة فم كريهة، ويمكن معالجة هذا الأمر بواسطة مضغ علكة (اللبان) خالية من السكر بطعم النعناع. ولكن هل كنت تعلم بأن منتجات الحليب يمكنها أن تثخن (تكثف) المخاط الأنفي (إفراز مائي لزج تفرزه أغشية الأنف)، وتؤدي إلى رائحة كبريتية؟ العديد من المغنين المحترفين سيقولون لك إنهم يحاولون دائماً تجنب منتجات الألبان كي يكون لديهم صوت واضح بدون المخاط.
كما أنه لن يضر بك لو ترفقت بتناولك الخبز والمعكرونة، فهي أطعمة عالية الكربوهيدرات تشجع على المزيد من البكتيريا، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر. الحل الأفضل لك هو الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
5- مصاب بالتهابات في الجيوب الأنفية أو اللوزتين
يمكن للالتهاب أن يتفاقم في جيوبك الأنفية مما يؤدي إلى روائح كريحة. اذهب إلى الطبيب المختص الذي يمكنه أن يصف لك المضادات الحيوية المناسبة، أو ينصحك باستعمال وسائل تنظيف وشطف الجيوب الأنفية. التهابات اللوزتين المتعددة، أو حالات التهاب الحنجرة، يمكنها أن تؤدي إلى تحجير اللوزتين، وبالتالي إلى شعور بضيق في الجزء الخلفي من الحلق، وتنبعث رائحة قوية. أفضل علاج هو الطريقة التقليدية، ألا وهي الغرغرة بالماء الدافئ مع الملح كل صباح ولمدة يومين أو ثلاثة، لأن نسبة الملح العالية تقتل البكتيريا. ومن ثم تناول اللبن الغني بالبكتيريا الجيدة.
6- تعاني من حموضة المعدة
الأشخاص الذين يعانون من الحرقة، عندما يتجشؤون تصل حموضة معدتهم إلى الأعلى، فتنتج رائحة نفس خلّية حمضية. كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين يعتقدون بأن حرقة الحموضة المعوية هي ناتجة عن عسر الهضم. وقد تصل الحموضة في بعض الأحيان إلى الجيوب الأنفية أو حتى الأذنين. كيف تمنع ذلك؟ طبعاً من خلال عدم الإكثار من تناول الأطعمة الحمضية على اختلاف أنواعها، البهارات، الأطعمة الحارة، والشوكولا.
7- لديك حالة أكثر خطورة، مثل السرطان
في حالات نادرة جداً، تكون رائحة الفم الكريهة إحدى العلامات التحذيرية لمرض السرطان في الأنف، الأذن، الحنجرة، والبلعوم. وهذا ما يطلق عليه تسمية «رائحة السرطان». كما أن الأشخاص المصابون بسرطان الرأس والحنجرة والذين تعرضوا للإشعاع أثناء معالجتهم، يقل إنتاج المخاط لديهم، مما يجعل رائحة أنفاسهم آسنة. ولكن تذكر أن سوء صحة الأسنان هو السبب الأكثر شيوعاً لرائحة الفم الكريهة، لذا لا تجذع.