تسريب معلومات عن تنازل إيراني " سري " في ملفها النووي
جي بي سي نيوز - : نفت الخارجية الأمريكية أن يكون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علم بتفاصيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص البرنامج النووي للأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي في الموجز الصحفي من واشنطن الخميس "ليست هناك اتفاقية حتى الآن مع إيران لذا فمن الصعب لأحد أن يعرف".
وكانت واشنطن قد أكدت يوم الأربعاء أنها لا تطلع إسرائيل على كافة تفاصيل المفاوضات بينها وبين إيران خوفاً من تصريحات غير دقيقة يمكن أن تقوض المفاوضات أو تعرقلها.
وبينت ساكي أن نتنياهو كان مخطئاً في توقعاته بخصوص المفاوضات مع إيران بقولها "أريد الإشارة إلى مسألة واحدة عن سنة ونصف خلت، لقد كان هنالك الكثير من الشك من إسرائيل وغيرها بخصوص خطة العمل المشتركة وما يمكن أن تعنيه وما يمكن أن تشمله ومدى التزام أو عدم التزام إيران بمتطلباتها( لقد فعلوا، لقد توقفوا وعكسوا أجزاء عديدة من برنامجهم (النووي)" وهذا أول تسريب أمريكي لتنازل إيراني حقيقي أرادت طهران أن يظل سرا ..
وأكدت أن بلادها تتخذ "إجراءات لضمان عدم بحث معلومات سرية ومعلومات لا نريد بحثها بشكل علني من أن تعلن على الملأ".
متحدثة الخارجية أكدت أن توصل مجموعة 5+1 إلى "اتفاقية جيدة مع إيران لن يجعل أمريكا لوحدها آمنة بل سيجعل إسرائيل آمنة كذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل على علم بتفاصيل الاتفاق السيئ الدائر بلورته بين إيران والدول العظمى.
وقال نتنياهو في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية إن "إسرائيل تعلم بتفاصيل الاتفاق الموجود قيد التبلور حاليا بين إيران والدول الكبرى الست".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أشار في تصريح سابق له أن أي اتفاق "سيئ" يجري توقيعه مع إيران سيجعلها تقترب من امتلاك سلاح نووي.
وقالت القناة الأولى الإسرائيلية إن إسرائيل تخشى من اتفاق سريع مع إيران لا يوقف برنامجها النووي.
وكانت القناة الثانية قد نقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما أوقف وضع نتنياهو والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في تفاصيل المفاوضات مع طهران لاستخدامها في الساحة الداخلية الإسرائيلية".
ولم تصل إيران ومجموعة دول 5+1 (وهي الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إضافةً إلى ألمانيا)، إلى اتفاق نهائي في الجولة الأخيرة للمفاوضات التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واتخذوا قرارًا بتمديد فترة المفاوضات حتى الأول من تموز/ يوليو العام المقبل.
ومنذ عام (2003)، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews