الشرطة الأسبانية تكشف عصابة لتهريب الآثار المصرية
إن الشرطة الأسبانية أعلنت تفكيك عصابة إجرامية مسئولة عن تهريب آثار مصرية تقدر بآلاف اليورو إلى الغرب، مشيرة إلى أن الاعتقال سيعيق أيضا نقل الأموال إلى الجهاديين فى الشرق الأوسط.
وقال الحرس المدنى فى مدينة فالنسيا الساحلية إنه أوقف عصابة تهريب كانت تنقل آثارا قديمة من الإسكندرية إلى أوروبا لبيعها إلى هواة جمع التحف الغنية فى السوق السوداء.
وفى نفس الوقت، حاصروا حاوية شحن تحمل أكثر من 30 قطعة أثرية تقدر قيمتها بأكثر من 300 آلاف يورو.
وكجزء من العملية، تم اعتقال أربعة مصريين وتاجر أثار مصرية أسبانى. وتعتقد الشرطة أن تلك العملية ربما تكون مستمرة منذ سنوات، وقالت إن العائدات من بيع الآثار يمكن نقلها عبر مصر ولأماكن أخرى فى المنطقة، حيث يمكن أن تسقط فى يد الإرهابيين.
جدير بالذكر أن تنظيم الدولة استخدم مبيعات الآثار كمصدر هام للعائدات فى السنوات الأخيرة. ولا يعد هذا الأمر مربحا بقدر مبيعات النفط أو الاختطاف، لكن هناك اعتقاد بأن هناك سوق من المشترين المستعدين، وتهريب القطع الأثرية عبر الحدود التى يسهل اختراقها أمرا ليس صعبا.
وهناك مخاوف من أن جزءا كبيرا من تراث مدينة حلب، أكبر المدن السورية قد ضاع ليس فقط بسبب القتال المدمر فى المدينة، ولكن أيضا نتيجة للصوص الذين استفادوا من الاضطراب لسرقة القطع الأثرية من أجل بيعها.
(المصدر: الإندبندنت 2015-02-04)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews