الأورومتوسطي: إعدام 84 شخصاً في قرية بروانة العراقية تحت نظر الجيش العراقي وصمته
جي بي سي نيوز - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومنظمة الراصد الحقوقي، في بيان مشترك صدر عنهما الجمعة إن قرية بروانة التابعة لقضاء المقدادية في محافظة ديالي في العراق، قد شهدت إعدامات جماعية طالت 84 شخصاً خلال يوم واحد فقط، أمام نظر الجيش العراقي الذي اكتفى بالصمت، ولم يحرك ساكناً لإنقاذ المدنيين في القرية والدفاع عنهم.
وأوضح البيان، أن مسلحين بلباس أسود وسيارات سوداء، بدا أنهم، طبقاً لشهود عيان، يتبعون لميليشيات الحشد الشعبي، قاموا بحرق أو هدم أكثر من 1600 منزل في بلدة شروين، إضافة إلى 12 مسجد آخر، وذلك بعد انتهاء العملية العسكرية في البلدة، والتي قامت بها المليشيات برفقة الجيش العراقي وبعض عناصر العشائر السنية بالسيطرة على البلدة بعد مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان يسيطر عليها. ثم توجهت مليشيات الحشد الشعبي إلى قرية بروانة، والتي يقطن فيها مئات العوائل النازحة من بلدتي سنسل وشروين المجاورتين، وطلبت من شباب البلدة التجمع في أحد البساتين لتوجيه بعض الاستفسارات، وهناك قامت بتصفية 84 شخصاً منهم رمياً بالرصاص، بينهم العديد من الأشقاء، طبقاً للإحصائية التي قام المرصد الأورومتوسطي ومنظمة الراصد الحقوقي بجمعها.
وقال البيان إن جنود الجيش العراقي وقفوا يراقبون ما حدث دون أن يحركوا ساكناً للدفاع عن المواطنين في البلدة، مشيراً إلى أن محاولة وزارة الداخلية العراقية نفي صحة الأنباء التي تحدثت عن عمليات الإعدام الجماعي في بروانة في اليومين الذين تليا المجزرة كان محاولة للتستر عليها، وهو الأمر الذي لم يصمد أمام توارد الأخبار من بروانة، ما أجبر الحكومة العراقية إلى الاعتراف بالحدث وفتح تحقيق في القضية.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد "سعد معن" قال خلال مؤتمر صحفي إن الأنباء التي تتحدث عن قتل مدنيين في منطقة بروانة لا صحة لها على ارض الواقع، فيما قال قائد عمليات دجلة "عبد الأمير الزيدي" إن مسلحين في بساتين بروانة قاموا بفتح النار على القوات العراقية "فردت عليهم القوات بإطلاق النار وقتلت منهم 50-60 إرهابياً"، حسب تعبيره.
وذكر البيان، أن فيديوهات بُثّت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت صوراً لأعضاء من الحشد الشعبي وهم يرقصون على جثث الضحايا وهم مقيدو اليدين ومعصوبو العينين، وقد تم إعدام عدد منهم برصاصة مباشرة في الرأس. وأفاد أحد شهود العيان أن المسلحين قاموا بالتدقيق في أسماء الرجال "وبعدها سمعنا إطلاق نار... وحين ذهب مختار القرية ليتفقد ما حدث، شاهد 35 جثة في منزل واحد، وعثر على أربعين جثة أخرى في مكان قريب خلف المنزل"، فيما ذكر شاهد عيان آخر إنه رأى مجموعة من الجنود وعناصر الميليشيات يطلقون النار على 13 رجلاً بعض أن أوقفوهم في صف واحد وكبلوا أيديهم.
واستنكر البيان تصريح العضو في مجلس محافظة ديالي، ساجد العنبكي، والذي قال بأنه "إذا تبين أن من أعدموا "إرهابيون" فلن تكون هناك أي مشكلة، لأنهم في هذه الحالة نالوا ما يستحقونه"، معتبراً هذا التصريح دعوة للقتل وتشجيعاً على الإعدام خارج نطاق القانون، بما يخالف الحق في الحياة.
ولفت البيان إلى أن عناصر من الميليشيات الشعبية قاموا في وقت متأخر من مساء الخميس 29 كانون الثاني (يناير) بإلقاء منشورات على منازل عدد من المواطنين السنّة في مركز قضاء المقدادية، تدعوهم للرحيل عن مناطقهم... فيما لا تزال عمليات السرقة وحرق المنازل وتهديمها مستمرة حتى اللحظة، وسط غياب شبه تام للدولة وأجهزتها.
وفي ختام البيان، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة الراصد الحقوقي الحكومة العراقية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في بروانة وعموم قضاء المقدادية، وتوفير الحماية لهم، وإلى سرعة الكشف عن الجناة الذين قاموا بالجريمة والذين وفروا الغطاء لهم، وتقديمهم للعدالة، مشدداً على ضرورة أن تضمن الحكومة خضوع كل الفصائل المسلحة لسيادتها وسيادة القانون.
وفيما يلي أسماء ضحايا القتل الجماعي في بروانة:
1. مروان جاسم ملحم
2. قحطان جاسم ملحم
3. عثمان جاسم ملحم
4. علي ابراهيم سالم
5. خليل ابراهيم الصوهد
6. محمد خلف اسماعيل
7. عادل قحطان رميض
8. علي عادل قحطان
9. سلمان نصرالله سلمان
10. حسين كريم حسين
11. شهاب أحمد مبارك
12. عبدالمأمون محمود جاسم
13. مانع حسن
14. حسن مانع حسن
15. سلمان عباس عليوي
16. حسن سلمان عباس
17. حسين سلمان عباس
18. عبد القادر سلمان عباس
19. ناصر سلمان عباس
20. مبارك سلمان عباس
21. كريم سلمان عباس
22. كيلان سلمان عباس
23. هاشم حسين سلمان عباس
24. فلاح حسن حسين عباس
25. تحسين محمود سلمان
26. علاء تحسين محمود
27. محمود تحسين محمود
28. محمد تحسين محمود
29. عباس تحسين محمود
30. صالح كامل اسماعيل
31. علاوي كامل اسماعيل
32. محمد صالح رميض
33. مخلص عبد مهدي
34. مقداد سلامة خنجر
35. مازن مجيد حمادة
36. شعيب قدوري مصطاف
37. زاهد شعيب قدوري
38. علي هاشم سلمان
39. محمد عباس هلال
40. عبدالله حسين أحمد صالح
41. خالد شهاب أحمد صالح
42. علي غدير اسود (مصري الجنسية)
43. خليل ابراهيم محمد
44. محمد احسان محمد
45. داود سعد عطية
46. عزام حسيب حمد عواد
47. فرحان أحمد صالح
48. جاسم محمد شهاب
49. أحمد محمد شهاب
50. أحمد شهاب أحمد
51. محمد شهاب أحمد
52. علوان شهاب احمد
53. ماهر خلف محمد
54. حسين عبدالله
55. عادل قحطان خضير
56. حارث ابراهيم.
57. مازن مجيد.
58. ابراهيم حمادة
59. خالد الجورية
60. شعيب حبيب العزاوي
61. خالد محمود علي
62. محمد سلمان ادكيك
63. وليد حسن
64. عمر حسن
65. خماس جاسم الجبوري
66. براء خماس جاسم
67. علاء خماس جاسم
68-74. فليح حسن الجبوري وستة من أبنائه.
75. أحمد عباس
76. سلمان عباس
77. علاء خلف محمود
78. عمر حارث
79. شعيب عبدالقادر العزاوي
80. حسون الجبوري.
81. مصطفى الجبوري
82. محمد الجبوري
83. احمد الجبوري
84. قاسم أمل
الأورومتوسطي: إعدام 84 شخصاً في قرية بروانة العراقية تحت نظر الجيش العراقي وصمته
جنيف- 30 يناير (كانون الثاني) 2015
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومنظمة الراصد الحقوقي، في بيان مشترك صدر عنهما اليوم 30 كانون الثاني (يناير) 2015، إن قرية بروانة التابعة لقضاء المقدادية في محافظة ديالي في العراق، قد شهدت إعدامات جماعية طالت 84 شخصاً خلال يوم واحد فقط، أمام نظر الجيش العراقي الذي اكتفى بالصمت، ولم يحرك ساكناً لإنقاذ المدنيين في القرية والدفاع عنهم.
وأوضح البيان، أن مسلحين بلباس أسود وسيارات سوداء، بدا أنهم، طبقاً لشهود عيان، يتبعون لميليشيات الحشد الشعبي، قاموا بحرق أو هدم أكثر من 1600 منزل في بلدة شروين، إضافة إلى 12 مسجد آخر، وذلك بعد انتهاء العملية العسكرية في البلدة، والتي قامت بها المليشيات برفقة الجيش العراقي وبعض عناصر العشائر السنية بالسيطرة على البلدة بعد مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان يسيطر عليها. ثم توجهت مليشيات الحشد الشعبي إلى قرية بروانة، والتي يقطن فيها مئات العوائل النازحة من بلدتي سنسل وشروين المجاورتين، وطلبت من شباب البلدة التجمع في أحد البساتين لتوجيه بعض الاستفسارات، وهناك قامت بتصفية 84 شخصاً منهم رمياً بالرصاص، بينهم العديد من الأشقاء، طبقاً للإحصائية التي قام المرصد الأورومتوسطي ومنظمة الراصد الحقوقي بجمعها.
وقال البيان إن جنود الجيش العراقي وقفوا يراقبون ما حدث دون أن يحركوا ساكناً للدفاع عن المواطنين في البلدة، مشيراً إلى أن محاولة وزارة الداخلية العراقية نفي صحة الأنباء التي تحدثت عن عمليات الإعدام الجماعي في بروانة في اليومين الذين تليا المجزرة كان محاولة للتستر عليها، وهو الأمر الذي لم يصمد أمام توارد الأخبار من بروانة، ما أجبر الحكومة العراقية إلى الاعتراف بالحدث وفتح تحقيق في القضية.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد "سعد معن" قال خلال مؤتمر صحفي إن الأنباء التي تتحدث عن قتل مدنيين في منطقة بروانة لا صحة لها على ارض الواقع، فيما قال قائد عمليات دجلة "عبد الأمير الزيدي" إن مسلحين في بساتين بروانة قاموا بفتح النار على القوات العراقية "فردت عليهم القوات بإطلاق النار وقتلت منهم 50-60 إرهابياً"، حسب تعبيره.
وذكر البيان، أن فيديوهات بُثّت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت صوراً لأعضاء من الحشد الشعبي وهم يرقصون على جثث الضحايا وهم مقيدو اليدين ومعصوبو العينين، وقد تم إعدام عدد منهم برصاصة مباشرة في الرأس. وأفاد أحد شهود العيان أن المسلحين قاموا بالتدقيق في أسماء الرجال "وبعدها سمعنا إطلاق نار... وحين ذهب مختار القرية ليتفقد ما حدث، شاهد 35 جثة في منزل واحد، وعثر على أربعين جثة أخرى في مكان قريب خلف المنزل"، فيما ذكر شاهد عيان آخر إنه رأى مجموعة من الجنود وعناصر الميليشيات يطلقون النار على 13 رجلاً بعض أن أوقفوهم في صف واحد وكبلوا أيديهم.
واستنكر البيان تصريح العضو في مجلس محافظة ديالي، ساجد العنبكي، والذي قال بأنه "إذا تبين أن من أعدموا "إرهابيون" فلن تكون هناك أي مشكلة، لأنهم في هذه الحالة نالوا ما يستحقونه"، معتبراً هذا التصريح دعوة للقتل وتشجيعاً على الإعدام خارج نطاق القانون، بما يخالف الحق في الحياة.
ولفت البيان إلى أن عناصر من الميليشيات الشعبية قاموا في وقت متأخر من مساء الخميس 29 كانون الثاني (يناير) بإلقاء منشورات على منازل عدد من المواطنين السنّة في مركز قضاء المقدادية، تدعوهم للرحيل عن مناطقهم... فيما لا تزال عمليات السرقة وحرق المنازل وتهديمها مستمرة حتى اللحظة، وسط غياب شبه تام للدولة وأجهزتها.
وفي ختام البيان، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة الراصد الحقوقي الحكومة العراقية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في بروانة وعموم قضاء المقدادية، وتوفير الحماية لهم، وإلى سرعة الكشف عن الجناة الذين قاموا بالجريمة والذين وفروا الغطاء لهم، وتقديمهم للعدالة، مشدداً على ضرورة أن تضمن الحكومة خضوع كل الفصائل المسلحة لسيادتها وسيادة القانون.
وفيما يلي أسماء ضحايا القتل الجماعي في بروانة:
1. مروان جاسم ملحم
2. قحطان جاسم ملحم
3. عثمان جاسم ملحم
4. علي ابراهيم سالم
5. خليل ابراهيم الصوهد
6. محمد خلف اسماعيل
7. عادل قحطان رميض
8. علي عادل قحطان
9. سلمان نصرالله سلمان
10. حسين كريم حسين
11. شهاب أحمد مبارك
12. عبدالمأمون محمود جاسم
13. مانع حسن
14. حسن مانع حسن
15. سلمان عباس عليوي
16. حسن سلمان عباس
17. حسين سلمان عباس
18. عبد القادر سلمان عباس
19. ناصر سلمان عباس
20. مبارك سلمان عباس
21. كريم سلمان عباس
22. كيلان سلمان عباس
23. هاشم حسين سلمان عباس
24. فلاح حسن حسين عباس
25. تحسين محمود سلمان
26. علاء تحسين محمود
27. محمود تحسين محمود
28. محمد تحسين محمود
29. عباس تحسين محمود
30. صالح كامل اسماعيل
31. علاوي كامل اسماعيل
32. محمد صالح رميض
33. مخلص عبد مهدي
34. مقداد سلامة خنجر
35. مازن مجيد حمادة
36. شعيب قدوري مصطاف
37. زاهد شعيب قدوري
38. علي هاشم سلمان
39. محمد عباس هلال
40. عبدالله حسين أحمد صالح
41. خالد شهاب أحمد صالح
42. علي غدير اسود (مصري الجنسية)
43. خليل ابراهيم محمد
44. محمد احسان محمد
45. داود سعد عطية
46. عزام حسيب حمد عواد
47. فرحان أحمد صالح
48. جاسم محمد شهاب
49. أحمد محمد شهاب
50. أحمد شهاب أحمد
51. محمد شهاب أحمد
52. علوان شهاب احمد
53. ماهر خلف محمد
54. حسين عبدالله
55. عادل قحطان خضير
56. حارث ابراهيم.
57. مازن مجيد.
58. ابراهيم حمادة
59. خالد الجورية
60. شعيب حبيب العزاوي
61. خالد محمود علي
62. محمد سلمان ادكيك
63. وليد حسن
64. عمر حسن
65. خماس جاسم الجبوري
66. براء خماس جاسم
67. علاء خماس جاسم
68-74. فليح حسن الجبوري وستة من أبنائه.
75. أحمد عباس
76. سلمان عباس
77. علاء خلف محمود
78. عمر حارث
79. شعيب عبدالقادر العزاوي
80. حسون الجبوري.
81. مصطفى الجبوري
82. محمد الجبوري
83. احمد الجبوري
84. قاسم أمل
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews