جيهان فاضل.. الحزن ثورة
جي بي سي نيوز :- قبل 25 يناير 2011، كانت جيهان فاضل واحدة من الفنانات التي اقتصر دورها على تقديم رسالة من خلال فنها، ولكن بعد الثورة تم وضعها في خانة خاصة، حيث اعتبرها الثوار من أجرأ الفنانات، حيث استطاعت أن تقول ما لم يقله الرجال، فقد أعلنت عن موقفها الثورى منذ بداية الثورة، ورفضت بقاء حسنى مبارك في الحكم، وأكملت "جيهان" طريقها في الثورة وشاركت في كل فعالياتها في الشارع، وتبنت قضايا الثوار وشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، وتواجدت في الشارع أكثر من فنانين آخرين ادعوا الثورة على نظام مبارك.
وكان موقفها واضحًا في انتخابات الإعادة بأنه لا عودة للنظام القديم، لذلك دعمت محمد مرسي، وخلال فترة حكمه انتقدته كثيرًا، إلا أن وفاة زوجها الذي كان يدعمها كثيرًا ويقف بجانبها في وجه هجوم فلول مبارك عليها، زاد من أحزانها، وحد من نشاطها السياسي والفنى، لذلك اختفت الفنانة الشابة عن الأنظار في الفترة الأخيرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews