هآرتس : من اتخذ قرار " الضربة العسكرية " لاغتيال قادة حزب الله ؟
جي بي سي نيوز - : ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء : أن القرار الإسرائيلي بشأن تنفيذ عمليات اغتيال يتم على مرحلتين، وفقا لتجارب سابقة.
وحسب ما قالت الصحيفة، فإن المرحلة الأولى تبدأ بالمشاورات بين وزير الجيش وكبار القادة العسكريين، وأحيانا قادة الأجهزة الاستخبارية إذا لزم الأمر، فيما تتمثل المرحلة الثانية بالاتفاق بين وزير الجيش ورئيس الحكومة (ليس دائماً يتدخل الكابيت). وإذا كان الأمر يتعلق بمعلومات استخبارية مستعجلة فإن الأمر قد يجري عبر الهاتف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قادة في الجيش حذروا سابقا من تنفيذ عملية ما، سواء خوفا من مزيد من التورط، أو بسبب العواقب التي تترتب على مثل تلك العمليات، وان النقاش داخل قيادة الأركان قد يشهد خلافات بين الأعضاء، إلا أن القرار النهائي يكون لوزير الجيش ورئيس الحكومة اللذين بإمكانهما تجاهل تحذيرات بعض الضباط والاعتماد على توصيات ضباط آخرين، وهو ما يمكن أن يكون قد حدث هذه المرة أيضا.
وأضافت الصحيفة، أن المعطيات المطروحة تؤكد اتهامات إيران وحزب الله لإسرائيل بالوقوف وراء العملية ضد أفراد حزب الله.
وتبين الصحيفة، أن التقارير الاستخبارية الإسرائيلية تؤكد عدم رغبة إسرائيل وإيران أي (حزب الله ) في حرب بالمنطقة خلال هذه الفترة.
وكانت وسائل الإعلام العبرية، طرحت العديد من التساؤلات حول الغارة في القنيطرة، وفيما إذا كان هناك معلومات استخبارية حول الأشخاص المتواجدين في القافلة المستهدفة، مع تلميح بعض هذه الوسائل إلى أن القرار بتنفيذ العملية تم رغم وجود معارضات شديدة من قبل ضباط في هيئة الأركان.
فيما ربط العديد من السياسيين الإسرائيليين بين توقيت العملية والانتخابات الإسرائيلية، وبأنها جزء من حملة نتنياهو - يعلون الانتخابية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews