طريقة جديدة لتأخير الحمل وتحديد النسل بـ"تجميد البويضات"
جي بي سي نيوز:- نجح أطباء في إيجاد حل لتأخير الإنجاب عند النساء العاملات، وذلك من خلال تجميد البويضات ليتم تخصيبها لاحقا، إلا أن بعض الأطباء يرون أن ذلك لا يعد بالإنجاب بشكل مؤكد، فالحمل في وقت متأخر يزيد من مخاطر الولادة مبكرا.
ويعتبر البروفسور نافروث رائدا في هذا المجال، وذلك رغم رفضه في البداية إجراء هذا النوع من العمليات إلا في حالات طبية استثنائية –كالتعرض للعقم بسبب علاج كيميائي- إلا أن البروفسور نافروث يقوم بهذه العملية مؤخرا بشكل روتيني مبررا ذلك بقوله "لم أكن متحمساً في البداية لإجراء هذه العمليات، خصوصاً لمن ليس عندهن مبرر طبي. وبعد تفكير طويل واستشارات ونقاشات، قررت القيام بذلك لأن هذه العمليات روتينية وسهلة وآثارها الجانبية قليلة جداً"، مشيرا إلى أن الحد الأقصى لإجراء هذه العلمية هو الـ39. وذلك وفقا لما نشرته وكالة دويتشه فيله الالمانية.
وتتشابه عملية تجميد البويضات مع التلقيح الاصطناعي، وتعتمد على تنشيط المبيض بالهرمونات، وذلك لإفراز أكبر عدد من البويضات الصالحة للتخصيب، وبعدها يتم نقل البويضات وتجميدها سريعا بواسطة النيتروجين السائل تحت درجة حرارة 200 تحت الصفر.
وبالرغم من أن طريقة تجميد البويضات لأسباب اجتماعية قد تساعد الكثيرات في الإنجاب رغم تقدمهن بالسن إلا أن البروفسور نافروث يرى أن الإنجاب في سن متأخر يشكل خطرا على الأم والجنين، إذ يزيد من مخاطر الولادة المبكرة، مشيرا إلى أن الحد الأقصى للإنجاب هو سن الـ45، ومؤكدا على أن عملية تجميد البويضات هو تأخير مبرمج للإنجاب ولكنه لا يضمن الإنجاب بشكل مؤكد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews