ديفكا : ماذا يعني مبايعة طالبان للبغدادي ؟

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أنه وفي معرض الرد على المظاهرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي زعماء العالم للتضامن مع باريس ضد الإرهاب يوم الأحد الماضي، أعلن قادة رفيعو المستوى من طالبان في باكستان وأفغانستان عن أنهم أقسموا يمين الولاء لأبو بكر البغدادي زعيم القاعدة في العراق والخلافة الإسلامية، وحال انتهائهم من ذلك قطعوا رأس جندي باكستاني كان أسيرا لديهم.

وذكر الموقع المقرب من الأغستخقبارات والذثي رصدته جي بي سي نيوز في الناصرة : أن تنظيم الدولة لم يمد أذرعته إلى أوروبا فقط في صورة العمليات التي وقعت في باريس، بل أيضا إلى القارة الهندية، وبذلك يكون قد حقق ثلاثة أهداف:

1- أكد تنظيم الدولة ألإسلامية أن عملياته العسكرية لا تقتصر فقط على سورية والعراق، بل أنها انتشرت إلى أوروبا وأفغانستان وباكستان، أي أنها تقاتل حاليا ضد الولايات المتحدة في هذه الساحات.

2- قامت قوة من تنظيم الدولة في الخامس من الشهر الماضي بمهاجمة قوة سعودية في شمالي السعودية وقتلت ثلاثة من القوة، من بينهم قائد قوات حرس الحدود السعودي في المنطقة الجنرال عودة البلعوي. وتفيد مصادر الموقع أن القوة المهاجمة كانت كلها من السعوديين الذين انضموا إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام، أي أن هذه المنظمة تعمل أيضا في جزيرة العرب، مما خلق الصلة اللازمة بين التنظيم الذي كان اسمه " القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة في في سورية والعراق.

3- لقد نجح قائد التنظيم أبو بكر البغدادي عبر هذه الخطوات باحتلال موقع زعيم الجهاد في العالم بلا منازع ، دافعا إلى الظل أيمن الظواهري .

( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة) .