ضربة " إيرانية - سورية " للأردن في حال انهيار نظام الأسد
جى بي سي - اتفق النظامان الإيراني والسوري على توجيه ضربة عسكرية بصواريخ بعيدة المدى، على الأراضي الأردنية، في حال بدأ الانهيار الفعلي للنظام السوري في معركة دمشق.
وبحسب ما بينه القيادي الشيعي في كتلة " التحالف الوطني " المسيطرة على الحكومة العراقية، والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، فإن الضربة العسكرية ستستهدف مطارات ومعسكرات تابعة للقوات الأردنية، وستنطلق على الأرجح من الأراضي السورية.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر الأحد ، أن القيادي العراقي أوضح بأن النظام السوري طلب من القيادة الإيرانية توجيه عدد من الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الأردنية، ولم يتم حسم هذا التوجه بعد.
وبين القيادي أن هناك سببان رئيسيان للضربة العسكرية " الإيرانية - السورية " ضد الأردن؛ يتعلق أولهما بالمعلومات التي أشارت إلى أن هناك معسكرات تدريب لقوات من الجيش الحر في مناطق حدودية بين الأردن وسوريا، وبالتحديد في محافظتي إربد والمفرق .
والثاني مرتبط بمعلومات حول نشر قوات أمريكية داخل الأراضي الأردنية - الأمر الذي أكده مسؤولون أردنيون مؤخراً- ، وذلك استعداداً لاحتمال ضرب الأراضي الأردنية من قبل سوريا، أو في حال تم التدخل العسكري بهدف حماية مخازن السلاح الكيماوي، والتي يسيطر عليها النظام السوري.
وتشير المعلومات إلى أن هناك تهديدات ( إيرانية - سورية ) لثني الأردن عن استقبال تعزيزات وجنود أمريكيين، وسيتم ضرب الأراضي الأردنية في حال رفضت الاستجابة لهذه التهديدات، وهو ما سيتضح ويترجم على أرض الواقع في الأردن خلال الأيام القليلة القادمة. وفقا ً للصحيفة.
وأضاف القيادي : أن إيران لديها علاقات قوية مع جناح داخل " جماعة الإخوان المسلمين " في الأردن، والتي من الممكن أن توظفها ضد المملكة، لإشعال ثورة ضد حكومة البلاد.
وأفادت بعض المعلومات أن قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني " قاسم سليماني " , طرح على بعض قيادات "الإخوان" في الأردن تشكيل خلايا مسلحة بالتزامن مع مواقف إيرانية تحاول إقناعهم بأن هناك ضربة استباقية ضدهم ، مما يحتم التفكير بشكل جدي بتوجيه ضربة أكثر استباقية ضده ، وأن الحرس الثوري يمكنه تأمين السلاح للجماعة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews