بالفيديو والصور.. في عيد ميلادها الـ33.. "دوقة كامبريدج" أيقونة الجمال ببريطانيا تسير على خطى الأميرة ديانا
جي بي سي نيوز :- ولدت كيت في قرية شابل رو، وهى قرية قرب نيوبري، بيركشاير، إنجلترا، درست تاريخ الفن في اسكتلندا في جامعة سانت اندروز، حيث التقت وليام في 2001 وأعلنا خطبتهما في 16 نوفمبر 2010، وكانت حضرت العديد من المناسبات الملكية المهة قبل زواجها منه في 29 أبريل 2011 في كنيسة وستمنستر.
انتقل والداها إلى العاصمة الأردنية عمّان، وذلك لعمل والدها كمدير لمكتب الخطوط الجوية البريطانية
التقت بالأمير ويليام أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز، واهتمت وسائل الإعلام بعلاقتهما، وفي يوم 16 نوفمبر 2010 تم الإعلان عن خطبتهما، والتي كانت تمت في شهر أكتوبر من عام 2010 خلال قضائهما عطلة خاصة في كينيا.
وأقيمت مراسم الزفاف في 29 أبريل 2011، وقد منحتها الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير ويليام لقب دوقة ودوق كامبريدج.
في 22 يوليو 2013، أنجبت صبيًا، جورج أمير كامبريدج، والذي يحتل المركز الثالث في خط الخلافة على العرش البريطاني.
وتعتبر كيت صاحبة تأثير كبير على الموضة البريطانية والأمريكية، والذي اصطلح على تسميته "تأثير كيت ميدلتون"، ففي عام 2012 اختيرت كواحدة من "أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم" من قبل مجلة "تايم".
تشبهت كيت كثير بالأميرة ديانا فى عدم اكتراثها بالأعراف الملكية، فيما يتعلق بولادة ابنها الأمير جورج، ولى العهد الثالث بالمملكة البريطانية، حيث أصرّت على أن تضع طفلها فى المستشفى نفسها الذى ولد به ويليام، مستشفى سانت مارى، على عكس ما تقتضيه الأعراف الملكية بأن يولد ولى العهد فى القصر الملكى.
ولم تكتفِ كيت بذلك، بل قررت أن تظل فى رعاية والديها لمدة ستة أسابيع بعد مغادرة المستشفى، فى قصرهما، بعيدًا عن القصر الملكى، فبدأ ولى العهد الجديد حياته فى أحد بيوت "عامة الشعب" بدلاً من القصر الملكى.
يأتى ذلك فضلاً عن التشابه الواضح فى إطلالتهما فى أول ظهور لهما بعد الولادة، وهو ما لفت انتباه وسائل الإعلام كذلك.
وعلى الرغم من ذلك، أو ربما بسبب ذلك! حظت كيت بشعبية واسعة، جعلتها تحتل المركز الأولى فى قائمة الشخصية الملكية الأكثر شعبية فى العالم، فى استطلاع أجرته مجلة "فراو إيم شبيجل" الألمانية، فيما حظت بلقب "أيقونة الجمال" فى بريطانيا للعام الثالث على التوالى، فيما كشف استطلاع رأى بريطانى إلى أنها حصلت على لقب "أفضل أسنان وأجمل ابتسامة" فى بريطانيا، بينما أفادت عيادات التجميل بأن شكل أنفها هو الأكثر طلبًا من السيدات مؤخرًا، وفى الوقت نفسه ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن كيت وطفلها احتلا المركز الثالث فى قائمة المشاهير الأكثر بحثًا على الإنترنت خلال 2014.
وكعادة المشاهير، واجهت كيت ميدلتون سيلاً من الشائعات التى انصبت على علاقتها بالأمير ويليام، كان أشهرها الشائعة التى ترددت بعد 5 أسابيع من زفافهما الأسطورى، وقالت إنهما انفصلا رسميًا وأن الدوقة الشابة لم تحتمل الحياة فى القصر الملكى، وهو ما أثبتت الأيام خطأه فيما بعد، أما الشائعة التى تطاردها مؤخرًا فهى عن أنها حامل للمرة الثانية، بعد أشهر قليلة من وضع مولودها الأول، وأنها تبذل محاولات مستميتة لإخفاء حملها فى الشهر الثالث، مستعينين بصورة لها تظهر بروز بطنها بعض الشىء، وصورة أخرى لها تضع يدها على بطنها، مفسرين ذلك بأنها تحاول إخفاء حملها.
وعلى الرغم من اهتمامها البالغ بالأزياء، وفستان زفافها الأغلى ثمنًا فى العالم، إلا أن كيت جرؤت على فعل ما لم تجرؤ عليها غيرها من الأميرات، وأفراد الأسرة المالكة، حيث ظهرت فى حفل رسمى على السجادة الحمراء، بفستان صمم خصيصًا لأجلها، مع عقد يبلغ ثمنه 35 جنيهًا إسترلينيا فقط.
كما رصد خبراء الأزياء والموضة أنها كررت أكثر من قطعة من ملابسها فى مناسبات مختلفة، لتصبح من المشاهير القلائل الذين يرتدون ملابسهم أكثر من مرة.
وعلى صعيد الأعمال الخيرية، فإن كيت شاركت رسميًا فى رعاية المؤسسة الملكية الخيرية للأميرين ويليام وهارى فى العام 2012، وأعلنت نيتها استخدامها الأداة الرئيسية لأنشطتها الخيرية، إضافة إلى رعايتها عدة جميعات خيرية مختلفة فى مجالات الإدمان، ورعاية الأطفال والاهتمام بالفنون، فضلاً عن تطوعها فى جمعية الكشاف، ورعاية 3 منظمات بشكل رسمى من بينها متحف التاريخ الطبيعى فى بريطانيا، ومنظمة Sports Aid التى تهتم بدعم الرياضيين الشباب من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم، لتحقيق طموحاتهم من خلال منحهم جوائز نقدية خلال السنوات الأولى الحرجة من حياتهم المهنية.
جدير بالذكر أن دوقة كامبريدج حامل للمرة الثانية ومن المرجح أنها فتاة وستسميها ديانا.
شاهد الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews