أمريكا والأردن وراء توحيد " الجيش الأول " جنوب سوريا
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل باتريوتي الأحد أنه لم يعد سرا أن الأردن والولايات المتحدة ودولا معنية أخرى يراقبون ما يجري على جانب الحدود السورية الأردنية والسورية الإسرائيلية بقلق بالغ. والولايات المتحدة تدرك الأبعاد التي قد تنجم عنها تجمع المليشيات الإسلامية المتشددة المسلحة بأحسن الأسلحة الغربية على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية. والولايات المتحدة تدرك تماما الخطوط الإسرائيلية الحمراء على طول حدودها مع الجولان والتي لن تسمح للمتشددين العمل فيها، رغم أن تلك الفصائل توجه كل قوتها حاليا ضد الجيش السوري وحزب الله.
وتنظر الولايات المتحدة أيضا بخطورة بالغة لتمركز تنظيم الدولة على طول الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سورية. ورغم أننا نرى المسيرة في أولها، بيد أن تنظيم الدولة لم يخف أبدا نواياه المعادية تجاه الأردن .
وعلق الموقع قائلا : إن الوضع الحالي في لوائي القنيطرة ودرعا واللذين يشكلان غالبية جنوب سورية يتمثل في أن قوات جبهة النصرة والمعروفة بأنها قوات القاعدة السورية هي القوات الأساسية في المنطقة.
إن هذه الحقيقة دفعت بالأردن والولايات المتحدة ودول أخرى وبالتعاون مع دول غربية للعمل سرا من أجل " توحيد جميع قوات المتمردين العاملين في جنوب سورية في كتلة عسكرية واحدة تعمل تحت قيادة موحدة ذات رؤية عسكرية واحدة " . كما و إن الأنباء القائلة أن لواء اليرموك العامل على الحدود مع إسرائيل بايع تنظيم الدولة ، وهي الأنباء التي كذبها قادة اللواء بشدة ، سرعت عملية معالجة هذه القضية. ويبدو أن المهمة نجحت جزئيا، حيث تم الإعلان من قبل قوات مسلحة عن إقامة كتلة عسكرية مركزية تشكل الكتلة العسكرية الأكبر في الآونة الحالية، وقد تم الإعلان عن تشكيل "الجيش الأول" والذي ضم القوات التالية:
- الفرقة 5 التابعة للجيش الحر .
- جبهة ثوار سورية .
- فرقة حمزة العاملة في درعا .
(المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews