حملة فلسطينية للم شمل شاب من الضفة وعروسه من قطاع غزه
جي بي سي نيوز:- لم يعد أمام الفتاة الفلسطينية داليا شراب (٣٢ عاماً) من قطاع غزة، والشاب الفلسطيني راشد فضة (٣٧ عاماً) وأصدقائهما، سوى مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل قضية خطوبتهما الطويلة ومنع الاحتلال تزويجهما.
حيث أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "#وصلها_للعريس"، من أجل تسليط الضوء على قصتهما، ومنع الاحتلال الإسرائيلي لشراب وعائلتها من دخول الضفة الغربية لإتمام مراسم الزواج.
ودعت الحملة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة الفلسطينية والوزارات ومؤسسات حقوق الإنسان من أجل المساعدة على إصدار لم شمل لداليا كي تعيش وتكمل حياتها مع زوجها راشد.
وتروي قصة راشد وداليا قصة شعب بأسره، قسمه الاحتلال الإسرائيلي إلى أجزاء تقطعها الجداران والحواجز، وتمنع التواصل بينها، فلا الغزي يواصل الضفاوي، ولا الأخير يتواصل مع أبناء القدس والداخل.
وقالت العروس: "استطاع زوجي ووالده الدخول إلى قطاع غزة عبر مصر، وعقدنا قراننا، وكان من المفروض أن نبدأ حياتنا الزوجية، لولا عنجهية الاحتلال التي تمنع لم شمل الفلسطينيين بين الضفة والقطاع".
وأضافت:"لم أترك باباً إلا وطرقته من أجل لم شملي وزوجي الذي يقيم في مدينة نابلس بالضة الغربية، ناشدت المؤسسات الرسمية والحكومية، ومؤسسات حقوق الإنسان في الضفة وغزة والمناطق المحتلة عام ١٩٤٨".
من ناحيتها أعربت الناشطة ميساء الشاعر في حديث لـ ٢٤: "نأمل أن تساهم هذه الحملة في تسليط الضوء على قضية داليا وراشد، بعد خطوبة مستمرة منذ أربع سنوات والاحتلال يحول دون زواجهما لأنه يمنع منح العروس تصريح للقاء العريس والاقامة معه في الضفة".
وأضافت: "تهدف الحملة إلى توصيل مشكلة داليا وراشد إلى الرئاسة الفلسطينية وإلى الجهات المسؤولة من أجل مساعدتها، لأنهما وصلا لمرحلة متقدمة من اليأس، وعلى وشك الطلاق وفسخ الخطوبة".
وأشارت الشاعر إلى أن الإعلام الاجتماعي بات محركاً رئيسياً لمختلف القضايا في العالم، ويساهم في تسليط الضوء إعلاميا عليها وتفعيلها، لذلك "فإننا نأمل أن يساهم ذلك في حل قضيتها".
وطالبت الحملة الشباب الفلسطيني والإعلاميين بضرورة تفعيل القضية والكتابة حولها، من أجل حل مشكلة داليا وراشد، التي تمثل مشكلة شعب بأسره، آملين أن يكون هذا العام ختاماً لأربعة أعوام من المعاناة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews