بالصور: أعمال فنية تحيي شوارع العالم المنسية

احد الفنون التشكيلية - ارشيفية

جي بي سي نيوز - كلما تخيلت فن الشوارع لا شك بأنك ترى شاباً يرتدي معطفاً بقبعة تغطي وجهه، وبيده عبوة رش طلاء، لكن هنالك مجموعة أخرى من الفنانين الذين يعملون على تغيير هذه الفكرة، إذ يأتي النحاتون والرسامون والفنانون التشكيليون ليقدموا أعمالهم في شوارع العالم بمشروع موحد اسمه “Street Craft”.

""Ticket Validator" - ألمانيا - 2008: يقدم هذا العمل صورة رجل على آلة لطباعة تذاكر السينما، وقد عملت المجموعة المشرفة على هذا العمل بالتعاون مع منظفة العفو الدولية، في أعمال أخرى منها طباعة صورة تروي ديفس الذي صدر بحقه حكم الإعدام رغم قلة الأدلة لإدانته.

"The Last Resort"- بريطانيا - 2010: عثرت هذه المجموعة في أعمالها على مساكن لمجسمات مصغرة لأشخاص منذ عام 2006، وتظهر الشخصيات في مواقف مضحكة.

"Geodes"- أميركا - 2012: تعمل الفنانة بيج سميث على وضع أشكال من ورق ذهبي من تصميمها في تشققات الجدران وفتح التهوية أو الأنابيب المتناثرة في شوارع لةس أنجيلوس، وقد قامت بتقديم أعمالها بشوارع مدن عدة حول العالم.

Cement Bleak"- بريطانيا- 2009: يعمل النحات الإسباني إيزييك كوردال على بصنع أشكال تتراوح بين الكوميديا والتراجيديا، لتقطن أعماله بين تشققات اسفلت الشوارع، ليروي كل عمل قصته الخاصة للمارة.

"Rainbow"- فرنسا- 2012: تعمل الفنانة الفرنسية مادموزيل موريس بأخذ فن تصميم الورق الياباني ونثره بألوان مختلفة على الجدران المطلة على شوارع العاصمة باريس، لتخلق أشكال ورق الأوريغامي نظاماً وسط الفوضى التي تعم محيطها.

"Tape sculpture"- أميركا - 2012: رغم أن أعمال الفنان مارك جينكينز مصنوعة ن الشريط اللاصق، إلا أنها تتخذ أشكالاً بشرية مختلفة، في محاولة منه إيقاع الصدمة التي تعاني منها الشخصيات في أعماله.

"Post"- ألمانيا - 2012

"Mutant Weeds" - إسبانيا - 2012: عمل الفنان لوزيتروبتوس لمدة أسابيع لصنع هذه التحفة الضوئية التي صنعها بأعواد تضيء في الظلام، وذلك من أجل عرضها لساعة واحدة فقط، وهدف من عمله بأن يشير إلى المشاكل التي تظهر في أوساط المجتمع والتي يتم التغاضي عنها دائماً وكأن لا وجود لها، سواء كان ذلك الإهمال ناجماً عن الناس أو السلطات، ويعمل على انتقاء مواقع لتسليط أهميتها المهملة.

"Bunkier" - إيطاليا - 2012: تعمل الفنانة البولندية نيسبون على الدمج بين الأغراض الجامدة القاسية واللطيفة الناعمة في أعمالها، إذ تستعمل الأنماط الجليدية في طلائها الجدران الإسمنتية أو الأعمال الحديدية، وتهدف أن تحقق أعمالها السعادة والشعور بالكمال والهدوء.

"!Faggot" - بريطانيا - 2013: يعمل اللندني بول هارتفليت على توثيق العنف ضد المثليين مستوحياً من تجربته الشخصية، ويزرع زهوراً في أماكن مختلفة في لندن لتحاكي تلك التي توضع على قبور الموتى.

Bunkier" - إيطاليا - 2012: تعمل الفنانة البولندية نيسبون على الدمج بين الأغراض الجامدة القاسية واللطيفة الناعمة في أعمالها، إذ تستعمل الأنماط الجليدية في طلائها الجدران الإسمنتية أو الأعمال الحديدية، وتهدف أن تحقق أعمالها السعادة والشعور بالكمال والهدوء.

"Free to Fly" - اسكتلندا - 2013: صانع هذا العمل هو فنان مجهول الهوية، إلا أنه هاجم بها نية السلطات البريطانية خفض ميزانية الإنفاق على القطاعات الثقافية والفنية عامي 2012 و2013، وتركت الأعمال المصنوعة من الورق الرقيق في أماكن عامة مع ملاحظة تركها الفنان ليظهر فيها ما يضيع خلال خفض النفقات الحكومية على تلك القطاعات.