انتبهي لضرورة قياس ضغط الدم لطفلك
جي بي سي نيوز - بعض الأمهات عند زيارتها لطبيب الأطفال لا تهتم بقياس ضغط الدم لطفلها، والطبيب لا ينبهها لأهمية هذا، فقد يكون مصابا بارتفاع ضغط الدم الأساسى أو الأولي دون أن تعرف الأم، فلا يرتبط بظهور أعراض عضوية، لكن له أضرار خطيرة قد تهدد حياة الطفل كالإصابة بالسكتة الدماغية، فما أسبابه وكيف نقى أطفالنا منه؟
أن ارتفاع ضغط الدم الأولى لدى الطفل لا يمكن التعرف عليه إلا من خلال الفحص الدورى لدى طبيب الأطفال وهذا يمثل خطورة كبيرة، لأن عدم اكتشافه وارتفاعه بشكل مفاجئ قد يؤدى للإصابة بالسكتة الدماغية، ولا يوجد سبب واضح للإصابة لدى معظم الحالات، لكن هناك حقائق علمية تتعلق بعوامل الإصابة فهو يصيب أصحاب البشرة السمراء أكثر من أصحاب البشرة البيضاء وخطر الإصابة يزداد مع تقدم عمر الطفل والوراثة أهم عوامل الإصابة بهذا المرض.
ويعتقد أن هناك جينا له علاقة وثيقة بالإصابة بالمرض، حيث توصل العلماء إلى أن له علاقة بإفراز مادة الأنجيوتنسين التى تؤدى عبر آلية هرمونية إلى ضيق الشرايين واحتجاز الكليتين للماء والصوديوم وقلة إفرازهما فى البول، فحينما يكون أحد الوالدين مصابا بارتفاع ضغط الدم الأساسى تبلغ احتمالية إصابة الأبناء 25% أما إذا كان الوالدين كلاهما مصاب فترتفع نسبة إصابة الأطفال إلى 60%، وأيضا سمنة الأطفال أحد أهم أسباب الإصابة بهذا المرض نتيجة ضغط الأنسجة الشحمية على جدران الشرايين، مما يسبب ضيق مجراها مما يرفع ضغط الدم، أيضا إذا كان الطفل مصابا بداء السكرى تزداد لديه نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأهم الوسائل التى يجب اتباعها لعلاجه أولا، الاهتمام بقياسه عند طبيب الأطفال بصفة دورية وسوف تشهد السنوات العشر القادمة التوصل لحلول لمنع توارث مرض ارتفاع ضغط الدم الأساسى والعلماء حول العالم قطعوا مراحل مهمة فى الأبحاث المتعلقة بكيفية التعامل مع الجين المسئول عن نقل هذا المرض من الآباء إلى الأبناء، وإعطاء أغذية متوازنة للطفل، وينصح الأم التى تلاحظ على طفلها بعض الأعراض غير الطبيعية مثل الصداع أو اضطراب بالرؤية وصعوبة بالتنفس عند ممارسة النشاط الحركى باستشارة الطبيب فورا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews