ديفكا : لواء اليرموك الذي بايع تنظيم الدولة ينتشر على 47 كيلو مع الأردن وإسرائيل

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الخميس : أن لواء شهداء اليرموك التابع للمعارضة السورية والذي يقيم علاقات مع ضباط ومدربين أميركيين غالبيتهم من وكالة المخابرات المركزية، ومع الجيش الإسرائيلي وينتشر على طول الحدود السورية مع إسرائيل في الجولان، والحدود السورية الأردنية، أعلن عن انتقاله إلى جانب الدولة الإسلامية ومبايعته لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة .

وذكر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية والذي رصدته جي بي سي نيوز من القدس المحتلة : أن هذا الانتقال الفجائي يعرض مواقع الجيش الإسرائيلي القائمة في هضبة الجولان بصورة مباشرة للخطر ، كما يهدد القوات الموجودة شمالي الأردن، ومواقع المعارضين الموالين للغرب وإسرائيل في جنوب سورية.

وأفاد الموقع أن قائد لواء شهداء اليرموك مصعب علي كارفان المعروف باسم مصعب زيتونة شرع خلال الأسبوعين الماضيين بإجراء علاقات مباشرة مع تنظيم الدولة الأمر الذي أغضب جبهة النصرة فقامت بمهاجمة اللواء ومحاولة قتل قائده مصعب زيتونة .

وأفاد الموقع أن الأمر لا يقتصر على قيام قائد اللواء وجنوده البالغ عددهم ألفي جندي قد أقسموا يمين الولاء للدولة الإسلامية مثلما فعل أنصار بيت المقدس مؤخرا في سيناء، بل يتعلق باتصالات على تماس بالعمليات التنفيذية، وهو الأمر الذي لا يقل خطورة عن عمل تنظيم الدولة الإسلامية وفق الموقع العبري ..

وتعتبر إسرائيل أن هذه الخطوة تعني ثلاث تطورات خطيرة:

1- أن لواء شهداء اليرموك ينتشر على طول الحدود السورية في هضبة الجولان من الشمال وحتى ملتقى الحدود الإسرائيلية السورية الأردنية، وهذا يعني أنه يسيطر على 45 كيلومترا من 76 كيلومترا وهي طول الحدود السورية مع إسرائيل.

2- أن هذا اللواء يسيطر بصورة مماثلة على قطاعات من الحدود السورية الأردنية، وعلى عدة أحياء في درعا، أي أن الصلة التي كانت قائمة حتى الآن بين الأردن وجنوب سورية والتي استخدمتها القوات الأميركية أصبحت منطقة خطرة.

3- إن هذا التطور جعل قادة قوات تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين حاليا بالقرب من جبل الدروز، يستعدون للالتفاف على جبل الدروز، والتوجه جنوبا باتجاه درعا في محاولة للوصول إلى هناك بسرعة بغية تجذير علاقاتهم العسكرية الجديدة مع لواء اليرموك والوصل إلى خطوط تماس مع إسرائيل .

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .