السجن 4 سنوات للخادمة التي عذبت الطفلة وأثارت الرأي العام
جي بي سي نيوز - حكم على عاملة منزلية أوغندية كشف أمرها إثر نشر تسجيل فيديو أثار ضجة في البلاد، بالسجن لأربع سنوات بعدما أبرحت ضربا طفلة في شهرها الثامن عشر كانت تتولى حضانتها، بحسب مراسلة لوكالة فرانس برس.
ومثلت جولي توموهيروي، 22 عاما، سابقا أمام القضاء من دون محام، وأقرت بتهمة "التعذيب" التي قد تصل عقوبتها في أوغندا إلى 25 عاما من السجن. لكن محكمة كمبالا التي تنظر في هذه القضية صنفت هذه الأفعال على أنها "سوء معاملة" وهي تهمة تفرض عليها عقوبة سجن مدتها خمس سنوات.
واعتبرت القاضية ليليان بوشان، أن توموهيروي ارتكبت أفعالا "لا مبرر ولا عذر لها"، وحكمت عليها بالسجن أربع سنوات، بسبب "قساوتها إزاء ... طفلة بريئة لا سبيل لها للدفاع عن نفسها". ولم تتأثر المتهمة عند تلاوة الحكم، في حين أجهشت والدة الضحية بالبكاء في المحكمة.
ونشرت مشاهد الضرب التي التقطتها كاميرا وضعها الأهل في الصالون على الإنترنت، صدمت الرأي العام في أوغندا. ووابل الضربات العنيفة التي تلقتها الطفلة لم تترك أي أثر جسدي عليها. ووقع الحادث بعد أسبوعين على بدء عمل الخادمة المنزلية لحساب العائلة. لكن الوالدين أكدا أنهما لا يزالان مع ابنتهما "تحت الصدمة".
ويظهر شريط الفيديو العاملة المنزلية، وهي تجبر الفتاة على الأكل قبل أن تصفعها صفعتين قويتين وترميها أرضا بعدما تقيأت. وراحت توموهيروي تبرح الطفلة ضربا وهي على الأرض بمصباح، ثم برجلها على وجهها وبطنها وتدوس على ظهرها، قبل أن تصطحبها خارج الغرفة وهي فاقدة الوعي على ما يبدو.
شاهد الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews