القناة الثانية : الجندي الذي حاول خنق أبو عين عربي " درزي "
جي بي سي نيوز - : قال الجندي الذي تم توثيق قيامه بالقبض على عنق الشهيد زياد أبو عين ومحاولته خنقه بالصور والفيديو انه كان "يقوم بواجبه وان عمله لا تشوبه أي شائبة" وفقا لما نقلته عنه "القناة الثانية" العبرية على موقعها الالكتروني صباح الجمعة.
وادعى الجندي انه "على الرغم من أن أوامر فتح النار تسمح لنا بل تلزمنا بفتح النار باتجاه القدمين في حال اقترب احد من مركبتنا العسكرية، إلا أننا لم نقم بذلك، وان الحديث يدور عن منطقة عسكرية مغلقة، وعندما حاول الفلسطينيون الدخول لزراعة أشجار الزيتون، أغلقنا المنطقة من اجل منع وصولهم إليها".
وأضاف: " كانت هناك محاولة لرفع العلم الفلسطيني على الجيب، وبعد أن نزلنا منه وحاولنا مطاردتهم، حاول احد الأشخاص المرافقين للوزير ضربنا بالعصا، إلا أننا تصرفنا باعتدال ولم نرد على ذلك".
وأشارت القناة الثانية إلى أن الجندي يتواجد حالياً في بيت الأسرة دون الإشارة إلى اسمه أو مكان سكناه.
وأعربت عائلة هذا الجندي عن خشيتها على حياته وقالت بأنه تلازمه على مدار الساعة.
واستنادا لرواية والدي الجندي للقناة الثانية كما نقلها موقع "عرب 48" فقد تبين أن الجندي ينتمي للطائفة العربية الدرزية وذلك على النقيض مما كان ذكره العضو الأسبق في الكنيست الإسرائيلي واحد زعماء الطائفة الدرزية صالح طريف الذي نفى في تصريح صحفي الليلة الماضية أن يكون الجندي الذي اعتدى على الشهيد أبو عين من أبناء الطائفة الدرزية.
وقال طريف "إنه وبعد ما أشيع حول هوية هذا الجندي قمت بالاتصال بالمفتش العام للشرطة مستفسرا عن هوية هذا الشرطي فأكد لي أنه يهودي وليس درزيا".
وأضاف طريف: "أن الطائفة تدين مثل هذا الفعل، وأنها طالما دعت أبناءها في الجيش الإسرائيلي للتعامل بايجابية مع الشعب الفلسطيني".
وقال والد الجندي الذي حاول خنق الشهيد أبو عين للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي (وفقا لما نقله موقع عرب 48) إن العائلة تعيش أوقاتاً عصيبة بعد انتشار صور ابنها وهو يحاول خنق الشهيد أبو عين، وقال بأن ابنه "قام بأداء واجبه الوطني وانه قام بالدفاع عن نفسه".
وأضاف انه يتوقع من دولة إسرائيل أن تحمي ابنه مثلما هو يدافع عن الدولة. وقال: "تحولت حياتنا لجحيم منذ أن نشرت صور ابننا في وسائل الإعلام فالكل قام بتشخيص هويته ولا نعرف ما الذي سيحصل معه وبقينا طوال الوقت إلى جانبه ولم نفارقه ولا نعلم ما تخفيه لنا الأيام، هذه قصة كبيرة وليست أمرا بسيطاً وقد دخل ابننا إلى وسط هذه المعضلة".
ووفقا للوالد فإن ابنه يخدم في الجيش الإسرائيلي "خدمة ذات معنى وليس لمجرد أنه يريد الحصول على عمل".
بدورها تحدثت والدة الجندي، وادّعت أن ابنها "اضطر لأداء واجبه بعد أن قام بعض الشبان بتعليق أعلام فلسطين على الجيب، ونزل من الجيب دون خوذة ولكن أحداً ما حاول ضربه بعصا وقاموا بدفعه مع ضابط آخر ما اضطره للقيام بذلك".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews