مسؤول أمني : من مصلحة أبو مازن الحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو اسرائيل السبت الاتصال التالي مع نائب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي سابقا يسرائيل حسون وقد رصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته :
س- ما الذي يعني إرجاء القيادة الفلسطينية لجلستها التي كانت ستتخذ فيها قرارات بشأن الرد على مقتل زياد أبو عين ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل؟
ج- لا توجد مصلحة للطرفين في وقف التنسيق الأمني، إن التنسيق الأمني يقوم بالنسبة للفلسطينيين على مسألتين: أولا: قرار القيادة الفلسطينية، وثانيا: والرأي العام الفلسطيني. فإذا لم يكن هناك في أوساط الجماهير الفلسطينية استعداد للتنسيق الأمني، فسوف يتهاوى هذا التنسيق.
س- أي أن أبو مازن لا يستطيع السماح بعدم التنسيق الأمني مع إسرائيل، لأن هذا الوضع يهدد نظامه؟
ج- لا، ليس صحيحا أن نقول أنه لا يستطيع أن يسمح لنفسه، تماما كما لا يمكننا القول أن إسرائيل لا تستطيع التعايش دونه، ففي هذه الحالة سيواجه الطرفان المزيد من المشاكل الأمنية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
س- هل هذا يعني أنهم لن يقرروا يوم الأحد وقف التنسيق الأمني؟
ج- من الجائز أن يحدث ذلك، وقد يحدث ذلك بناء على مواقف سياسية. وأنا أود أن أقول أنه مهما كانت آراؤنا السياسية، فنحن مضطرون لتقاسم هذه البلاد، وكي نتمكن من ذلك، يجب علينا التحاور.
س- حتى الآن سمعنا آراء متناقضة على صعيد اتخاذ القرار من عدمه، فهل تعتقد أن هناك مراوحة في الطرف الآخر؟
ج- لا شك أن هناك مراوحة، نظرا لأن الشارع الفلسطيني ليس مرتاحا لهذا التنسيق، فليس من المنطقي أن تتعاون مع الجانب اليهودي من أجل إحباط ومواجهة شقيقك أو ابن عمك الفلسطيني في حماس أو الجهاد الإسلامي. إن الوضع في الشارع الفلسطيني شديد الحساسية، وأنا سعيد للحساسية البالغة التي تتعامل بها إسرائيل تجاه هذه القضية، لأن بديل ذلك هو ارتفاع كبير جدا وتكلفة باهظة ليس على الصعيد المادي، بل على صعيد المصابين والقتلى من الطرفين.
س- يبدو أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على أبو مازن لمواصلة التنسيق الأمني؟
ج- جائز، بيد أن المسألة هي: ما هي المصلحة الفلسطينية، وأنا أعتقد أن أبو مازن يدرك أن من مصلحته الحفاظ على التنسيق الأمني، تماما مثلما هو الأمر من مصلحتنا.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews