خط جوي جديد للدفاع عن دمشق مركزه لبنان ويحرسه حزب الله

جي بي سي نيوز - : نسبت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن الأربعاء في تقرير لها إلى جهات أمنية رفيعة في الجيش السوري قولها : أن قافلة الأسلحة التي تعرضت لهجوم الطائرات الإسرائيلية والتي كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان استخدمت طرق تهريب غير مقبولة،وأنها كانت تقع على بعد 40 كيلومترا من طرق التهريب المعروفة بين سورية وحزب الله. وأن الأهداف التي تمت مهاجمتها في منطقة ديماس كانت تحت حماية الفرقة الرابعة للجيش السوري، التي يقودها ماهر الأسد وأن المنطقة معروفة بكونها مغلقة عسكريا.

ونسبت الصحيفة إلى خبراء عسكريين قولهم : إن محاولة نقل صواريخ إس-300 من سورية إلى حزب الله هي محاولة سورية إيرانية روسية لإقامة خط دفاع جوي ثالث عن دمشق. وأن خط الدفاع الأول يتكون من وحدات الدفاع الجوية الكثيرة المنتشرة حول دمشق ومجهزة بأفضل أسلحة مقاومة الطائرات. أما خط الدفاع الثاني فيتكون من اللواء 155 التابع للفرقة الثالثة المتواجدة في جبال القلمون والمجهزة بصواريخ إستراتيجية. وخط الدفاع الثالث هو الذي يجري بلورته في شمالي لبنان لمنع الهجمات الجوية على دمشق من قبل إسرائيل أو الدول الغربية ، ولكن كل ذل مجرد حبر على ورق ، حيث لم يسبق للنظام السوري أن كان له أي رد فعل حيال قصف إسرائيل ، وحيال تحليق الطائرات الأمريكية في سماء سوريا على مدار الساعة .

ويعلق مراقبون : إن ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط صور نظام الأسد وكأنه بكامل جهوزيته ، مع أن جيشه منته ونظامه الدفاعي منهار ومتهالك ، وليس له من الفرق العسكرثية المكورة إلا الخيال .

( المصدر : جي بي سي نيوز - لندن ) .