الرواية الامريكية لمقتل " لوك سومرز " اثناء محاولة تحريره في اليمن

جي بي سي نيوز - ركزت الصحف الامريكية الصادرة الاحد على حادثة مقتل صحفي امريكي ورهينة جنوب افريقي اثناء محاولة وحدة خاصة امريكية يمنية مشتركة تحريرهما .

الواشنطن بوست قالت ان وحدة خاصة " راجلة " نزلت وتحركت على بعد 11 كيلو مترا من موقع احتجاز الرهينتين الصحفي الامريكي لوك سومرز والمدرس الجنوب أفريقي بيير كوركي ، ووجوهت تلك القوات بينران كثيفة عندما اصبحت على مسافة قريبة من الرهينتين .

وتنقل الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم ان نباح كلب جعل الخاطفين ينتبهون الى الوحدة الامريكية ، ليقوموا بقتل الرهينتين .

وتقول الصحيفة انه في اثناء توجه الوحدة الى الموقع رصدت كاميرات الرؤية الليلية لطائرة أميركية فوق الموقع مسلحا يتجه نحو موقع احتجاز الرهينتين .

وتضيف الصيحفة : اوصلت القوة الرهينتين في حالة اصابة الى الطائرة ، حيث توفي الرهينة الجنوب أفريقي كروكي على متنها ، بينما وصل سومزر حيا الى السفينة " يو إس إس ماكين آيلاند " التي تعود للبحرية الأميركية ، وتوفي اثناء اجراء عملية مستعجلة له .

ووفقا للصحيفة فان المسلح غادر المكان قبل وصول القوة الخاصة ، وكانت الرهينتين في حالة اصابة بالغة .

وتشير الصحيفة الى انه لم يصب اي احد من قوات الوحدة الامريكية .

وتنسب الصحيفة في تقريرها الى مسؤولين أميركيين القول ان قرار محاولة الإنقاذ اتخذ بعد معلومات استخباراتية تؤكد بأن الخاطفين كانوا يريدون قتل سومرز بكل الاحوال .