سفير الأردن في تل أبيب يجتمع في مكتبه بعائلات طالبات الباقورة ويعد بعدم الإفراج عن الدقامسة
جي بي سي - : نقل مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة تقريرا عن استقبال السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات لعائلات الفتيات الإسرائيليات اللواتي قتلهن الجندي أحمد الدقامسة ، بعد أ تهكمن على صلاته أثناء عبورهن في المكان في إحدى مناطق الباقورة الأردنية . كشفت جريدة يديعوت الإثنين أن عائلات الفتيات الإسرائيليات اللاتي قتلن في الباقورة عام 1997 على أيدي الجندي الأردني أحمد موسى الدقامسة أحيوا الأحد الذكرى السنوية لمقتل الفتيات أمام السفارة الأردنية في تل أبيب .
و قدمت العائلات ومعهن طالبات مدرسة "أميت شاحر" الثانوية التي كانت الفتيات القتيلات يدرسن فيها احتجاجا إلى السفارة مطالبات بعدم إطلاق الدقامسة .
وجاءت هذه الخطوة من العائلات احتجاجا على العريضة التي قدمها نواب في مجلس النواب الأردني للمطالبة بالإفراج عن الدقامسة، وخلال إطلاق صفارات الحداد الإسرائيلية بمناسبة يوم القتيل الإسرائيلي، رفعت العائلات أمام السفارة صور الفتيات السبع القتيلات ويافطات كتب عليها "لن نغفر ولن نصفح, دم الفتيات السبع يصرخ فينا من الأرض".
وذكرت الجريدة أن السفير الأردني وليد خالد عبيدات دعا في نهاية المراسيم التي أقامتها العائلات أمام السفارة ذوي الفتيات إلى مكتبه وتحدث معهم.
وتقول العائلات أن عبيدات قال لهم إن سياسة الأردن في هذه القضية لم تتغير منذ عهد الملك الحسين، وأنه لن يتم الإفراج عن القاتل.
وقالت والدة إحدى القتيلات: لقد قال لنا السفير أن هناك قوانين في الأردن، هكذا كان الأمر على عهد الملك الحسين، وهكذا هو الآن في ظل حكم الملك عبد الله الثاني، لقد حكم على القاتل بالسجن المؤبد وسوف يقضي حكمه بالكامل. وقد أتاح الفرصة لكل عائلة كي تعرب عن ألمها وقال: إنه سينقل ما قالوه للجهات المسؤولة، لقد حاول طمأنتنا ". ( المصدر : ترجمة جي بي سي ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
بارادة الشعب والله اكبر وعاشت الامة الاسلاميه