جنود اسرائيليون : هكذا كنا " نتسلى " في قمع الفلسطينيين
جي بي سي نيوز : - تناقلت الصحف العبرية الاثنين تقريرا لجمعية ” يكسرون الصمت” الإسرائيلية ، وفيه اعترافات لعدد من جنود الاحتلال الاسرائيلي بممارستهم اساليب القمع تجاه الفلسطينيين في الضفة بدافع التسلية .
وتنقل الجميعة في تقريرها عن احد الجنود قوله : اني اعلم تماما بان الشعب الفلسطيني ليس " ارهابيا " بأكمله ، ولكن اساليب القمع تغيرت مع استمرار الانتافضة .
ويتابع : لم أعرف الكثير من العرب من قبل ، سوى بعض المنتسبين الى حرس الحدود ، واللذين كانوا بدورهم يتسابقون من هو الاقسى على الفلسطينيين ، واصفا الامر بالمخزي - وفقا لاعترافاته - .
ويروي الجندي عن تجربته الشخصية ، حيث قام ذات مرة بايقاف سيارة لعائلة فلسطينية في وقت كان فيه المطر يهطل بغزارة ، وبدأ في الصراخ في وجه السائق ( رب الاسرة ) وطلب منه النزول من السيارة وأمر بفك جميع اطاراتها ، رغم ان السائق لم يخطئ وكان لطيفا وواجهه في البداية بابتسامة .
وتابع : لقد كنت اول من يقوم بهذا الاجراء ، وكل ما اردته ان اشاهد هذا الشخص وهو تحت المطر .
كما نشرت الجمعية اعترافات مجندة اسرائيلية قالت فيها انهم اقتحموا ذات مرة منزلا لعائلة فلسطينية في الخليل اختاروه بشكل عشوائي ، بحجة تنفيذ نشاط امني ، حيث قاموا بتحطيم الغرف والاثاث والزجاج .
واشارت المجندة انه لم يكن هناك اي سبب لهذه العملية سوى فكرة لجندي اراد التسلية ، واقترح بأن يداهموا منزل عائلة فلسطينية في الظلام .
وكانت الجمعية قد وثقفت ايضا عشرات الروايات الاخرى التي تشير الى قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للفلسطينيين ، والذي يكون بالغالب من اجل التسلية .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews