يمكنكِ الإنجاب بعد الأربعين!

جي بي سي نيوز - أصبح تأخر سن الزواج ظاهرة موجودة بقوة سواء في الوطن العربي أو على مستوى العالم، وتعد أصعب مشكلة في الزواج في سن متأخر هي الإنجاب، فعادة تقل خصوبة المرأة بعد الأربعين تدريجياً ليصبح حلم أمومة صعب.

 ولكن هناك اكتشاف طبي حديث ربما يمنح المرأة فرصة أكبر للإنجاب بعد سن الأربعين، وهو «تجميد البويضات»، وتبدأ عملية تجميد البويضات أولا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة، فيقع تجفيفها من الماء كليا بعد الحصول عليها، حسبما قال الدكتور منير عجينة، الأستاذ في علم الأجنة والمسؤول عن وحدة طب الإنجاب بأحد المستشفيات بتونس، 

  ويجب أن تتم العملية في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، ثم تحفظ في درجة حرارة منخفضة 196 درجة تحت الصفر، وعندما ترغب المرأة لاحقا بإنجاب أطفال، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها.

لم تلقى هذه التقنية الحديثة رواجاً بعد في الدول العربية، والتي تخضع في دول أخرى لضوابط وقوانين أخلاقية كحضور الزوجين وإثبات استمرار الزواج حتى تتم عملية اللقاح.

  لكن هناك بعض الحالات فقط التي ينصح بها بتجميد البويضات مثل خضوع المرأة للعلاج الكيميائي بسبب السرطان في عمر صغير يمنعها من الإنجاب، وبالتالي يمكنها تجميد بويضاتها لإنجاب في وقت لاحق بعد الإنتهاء من العلاج، أو إصابة المرأة بمرض في المبيضين وبالتالي يمكن اللجوء إلى تجميد البويضات قبل إزالة المبيضين.

 يُذكر أن شركتي «آبل» و«فيس بوك» كانا قد أصدرا مبادرة أو دعوة توفر للموظفات عملية تجميد البويضات على نفقة الشركة، لتشجيعهن لتأجيل الحمل والإنجاب في وقت لاحق، حتى لا يؤثر الحمل والإنجاب وإجازة الوضع وما شابه على أداء الموظفة، من ثم الشركة