بريطانية تخسر 50 كلغم بعدما كسرت سرير المستشفى
جي بي سي نيوز - وكانت سارة بايجلي (34 عاماً) وهي أم لأربعة أطفال، تمضي فترة نقاهة من مضاعفات ما بعد الولادة في المستشفى عام 2010، عندما حاول الأطباء حملها على سرير نقال إلى جناح آخر في المستشفى، إلا أن وزنها الذي تجاوز 111 كلغم كان كافياً لتحطيم السرير تحتها.
وشكلت هذه الحادثة منعطفاً هاماً في حياة سارة، التي قررت أن تضع حداً لوزنها الزائد، وخضعت لنظام حمية قاس مدعماً بممارسة التمارين الرياضية، وتمكنت بعد 4 سنوات أن تصل إلى وزن 57 كلغم فقط، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشارت سارة إلى أنها لم تصدق أنها كانت ضخمة جداً لدرجة أنها حطمت سرير المستشفى، وشعرت بحرج شديد وأدركت أن الوقت حان للتغيير.
وعانت سارة من الوزن الزائد على مدى سنوات، بعد أن تكدست الشحوم في جسدها على إثر إنجابها 4 أطفال، وعندما وصل قياس ملابسها إلى 22، كان الشعور بالحرج يمنعها من اصطحاب أطفالها إلى المسبح، على الرغم من توسلاتهم الشديدة.
وعلى الرغم من معاناة سارة الشديدة مع وزنها الزائد، ما حرمها من ارتداء ما تشتهي من ملابس، إلا أنها كانت تعيش في حالة إنكار، لم تصح منها إلا عندما شاهدت نظرات السخرية في عيون الطاقم الطبي بعدما سحقت السرير في المستشفى.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews