مالي تشدد الرقابة على حدودها بسبب إيبولا
جي بي سي نيوز - قالت مالي إنها ستشدد الرقابة الصحية على المواقع الحدودية مع غينيا، وذلك بعد وصول رجل مصاب بفيروس الإيبولا من غينيا ونقله العدوى لآخرين من بينهم ممرضة توفيت بسبب الفيروس الفتاك.
وقالت حكومة مالي في بيان الليلة الماضية "رئيس الجمهورية طلب من رئيس الوزراء أن يراجع فورا النظام الكامل الذي وضع لمكافحة إيبولا وتشديد الرقابة الصحية على مختلف المواقع الحدودية."
ووضع أكثر من 90 شخصا من بينهم أفراد في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الحجر الصحي في عاصمة مالي الأربعاء، وذلك بعد أن توفيت الثلاثاء ممرضة عمرها 25 عاما عالجت رجلا من غينيا توفي اثر إصابته بالإيبولا.
وكانت أول حالة إصابة في مالي طفلة تبلغ من العمر عامين اصيبت بالإيبولا في غينيا وجاءت إلى مالي وتوفيت الشهر الماضي.
ويتعين على مالي الآن اقتفاء أثر مجموعة جديدة ممن لهم صلة بالممرضة وثلاثة مصابين آخرين بعد أن أنهت مجموعة أولى ممن كانت لهم صلة بالطفلة التي توفيت الشهر الماضي فترة الحجر الصحي الثلاثاء والتي استمرت 21 يوما.
وقال عثمان دومبيا وهو مسؤول كبير بوزارة الصحة في مالي للصحفيين إن حكومته تبقي حدود البلاد مفتوحة تمشيا مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولم تجر قط أي اختبارات بشأن إيبولا على الرجل المتوفي وهو إمام مسجد من بلدة كورمال الحدودية.
وجرى غسل جثمانه شديد العدوى في طقوس ربما عرضت كثيرا من المشيعين للإصابة بالفيروس المميت في مسجد في العاصمة باماكو وأعيد إلى غينيا لدفنه دون أخذ تدابير احترازية للحماية من الإيبولا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك الآن أربع حالات وفاة مؤكدة ومحتملة بفيروس الإيبولا في مالي مضيفة أن أحد هؤلاء صديق للإمام كان قد زاره في المستشفى.
ويشتبه بأن طبيبا في العيادة التي كانت تعمل فيها الممرضة أصيب هو أيضا بالفيروس.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews