صحفية إسرائيلية تكشف عن خلافات بين الشاباك والجيش بسبب حماس
جي بي سي نيوز - كشفت الصحفية الإسرائيلية "إيلانا ديان" وفي دورتها البرامجية الجديدة في القناة الثانية الإسرائيلية عن خلافات واسعة بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وبين الجيش الإسرائيلي حول معلومات استخبارية مسبقة توفرت لدى جهاز الشاباك عن نية كتائب القسام شن حرب جديدة في مطلع شهر تموز 2014.
الخلافات بدأت بعد أيام من انتهاء الحرب على قطاع غزة حين قال رئيس جهاز الشاباك أن معلومة ذهبية وصلت لجهاز الشاباك في شهر كانون ثاني 2014 ومررت للجيش، المعلومات كانت عبارة عن رسالة لقيادي من كتائب عز الدين القسام قال فيها أن كتائب عز الدين القسام تنوي تنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يشن هو الحرب عليها.
وحسب القناة الثانية الإسرائيلية نقلاً عن ضابط في جهاز الشاباك، كانت الرسالة من قيادي في القسام للعناصر في الميدان:
"علينا الانتهاء من التحضيرات للمواجهة القادمة مع إسرائيل قبل نهاية شهر حزيران 2014، فالمواجهة القادمة ستكون في مطلع شهر تموز 2014، علينا أن نكون جاهزين قبل أن يهاجمنا الاحتلال، كما علينا نقل المعركة لأرض العدو، وستكون هذه المعركة معركة تحرير والسيطرة على تجمعات سكانية في المرحلة الأولى، واختطاف جنود في المرحلة الثانية".
هذه التفاصيل ستعرض قريبا في تحقيق تلفزيوني للقناة الثانية الإسرائيلية عن محاولة اغتيال قائد كتائب القسام محمد ضيف.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "موتي الموز" نفى جملةً وتفصيلاً أقوال جهاز الشاباك، وقال للقناة الثانية الإسرائيلية رداً على تصريحات جهاز الشاباك: "أنا شاركت في كل اجتماعات قيادة الجيش الإسرائيلي، ولم تذكر في كل هذه اللقاءات كلمة حرب".
جهاز الشاباك يحاول تخفيف التوتر مع الجيش الإسرائيلي في هذه القضية، لكنه يصر على أن هذه المعلومات مررت للجيش.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews