دراسة أمريكية تكشف قصورًا فى إجراءات احتواء "إيبولا" فى ليبيريا
جي بي سي نيوز- دعا بحث أمريكي جديد، السلطات فى دول غرب أفريقيا الموبوءة بفيروس "إيبولا"، إلى بذل المزيد من الجهد، للسيطرة على المرض، قبل أن يستمر فى الانتشار ويوقع المزيد من الضحايا، وفي دراسة أجريت بالتعاون مع وزارة الصحة فى ليبيريا فى مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية، وجد باحثون من جامعتى "نيو هافين" و "أوريغون" الأمريكيتين، قصوراً فى إجراءات عزل الحالات المصابة بـ"إيبولا" فى المستشفيات، ووضع مخالطى المرضى فى الحجر الصحي، وتنفيذ الممارسات الصحية لدفن الموتى نتيجة هذا الفيروس.
واستخدم فريق البحث بيانات تم جمعها من ليبيريا، فى الفترة من الثامن من تموز، إلى السابع من آب الماضىين، لوضع نموذج لكيفية انتقال الفيروس داخل المجتمع المحلي، والمستشفيات، والجنازات، وأظهرت البيانات، وجود حاجة ماسة إلى تنفيذ التوصيات غير الدوائية التى أوصت بها منظمة الصحة العالمية، للحد من تفشى "إيبولا" خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأنه لا يوجد تدخل كافٍ من السلطات لتنفيذ تلك التوصيات، وكشفت البيانات أن ما يسمى بالحاجز الوقائي، الذى تنفذه السلطات الليبيرية، وحظر التجوال المرتبط به، "لم يفعلان الكثير لمنع انتشار إيبولا، بل ربما كان ضارًا"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews