الجميع كانوا نجوماً عدا رونالدو
جي بي سي نيوز - كان الرباعي بيبي وإيكر كاسياس وكريم بنزيمة وإيسكو نجوم ريال مدريد وليس كريستيانو رونالدو في مباراة السوبر كلاسيكو التي جمعته بغريمه التاريخي برشلونة أمس السبت وانتهت بفوزه 3-1.
ورغم إحراز كريستيانو رونالدو لهدف التعادل لفريقه في المباراة من ركلة جزاء لم يساهم النجم البرتغالي بشكلٍ فعال في الفوز العريض الذي حققه النادي الملكي.
وحقّق ريال مدريد الفوز بالمباراة دون الحاجة إلى تألق نجمه الكبير الذي كان ظهوره الوحيد في اللقاء في الدقيقة 34 عندما قام بتسجيل هدف التعادل لصالح أصحاب الأرض من ركلة جزاء ليزيد من رصيد أهدافه في مسابقة الدوري الإسباني إلى 16 هدفاً بعد انقضاء تسع مراحل.
وتصدّى رونالدو خلال الموسم الجاري من المسابقة لتسديد خمس ركلات جزاء نفذها جميعاً بنجاح.
ورغم ذلك، لم يكن رونالدو في أفضل حالاته خلال الشهر الأخير، حيث إنّه أخطأ في تنفيذ العديد من التمريرات السهلة واتخذ قرارات غير صائبة في الكثير من الأحيان، بالإضافة إلى القلق الذي كان يعتريه من وقتٍ لآخر.
وبدا النجم البرتغالي خلال لقاء أمس كما لو أنه يريد أن يظهر بشكل أكثر تفوقاً على زملائه بمحاولته إضفاء المزيد من الجمالية غير الضرورية على بعض الكرات.
وحصل رونالدو على بطاقة صفراء إثر اعتدائه على البرازيلي داني ألفيش الظهير الأيمن لبرشلونة.
وكان المدافع بيبي الذي يعدّ أبغض اللاعبين إلى قلوب جماهير برشلونة، على غير المتوقع هو بطل ريال مدريد الأول في موقعة ليلة أمس.
واشتهر بيبي بانفعاله الزائد خصوصاً تحت قيادة جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لريال مدريد، حتى إنّ أداءه كان يرقى إلى العنف المتعمد في كثير من الأوقات، إلى أن جاء كارلو أنشيلوتي ليعيد ضبط معدل الأدرينالين في دمائه بعد أن كان خارج السيطرة لفترة طويلة.
ونجح المدافع البرتغالي بوضع ريال مدريد في المقدمة في الدقيقة 50 بعد أن ارتقى فوق الجميع في ظل سلبية غير مبررة من دفاعات الفريق المنافس ليضع الكرة برأسه في الشباك الكتالونية.
"بيبي بيبي بيبي"، كانت تلك هي صيحات جماهير ريال مدريد بعد تقدم فريقها بهدفين وكأنها أرادت أن تعمق جراح جماهير برشلونة التي كانت تحتل ركناً صغيراً في أطراف مدرجات ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وتمكن إيسكو من استخلاص كرة بدت في طريقها إلى أقدام الفريق المنافس عندما أخطأ المخضرم أندرياس إنيستا في التعامل معها على الخط الجانبي للملعب ليقتنص نجم وسط الريال الفرصة ويقوم بصناعة هجمة مرتدة خطيرة انتهت عند أقدام الفرنسي كريم بنزيمة الذي أسكنها شباك الحارس كلاوديو برافو.
وظهر بنزيمة خلال اللقاء كما لو أنه مجموعة من المهاجمين وليس مهاجماً واحداً، حيث أبدع اللاعب الفرنسي في التحرر من الرقابة وتنفيذ تمريرات متقنة وتسجيل هدف.
وكان آخر أبطال الريال في ليلة الانتصار هو الحارس إيكر كاسياس الذي استطاع تغيير مجريات اللقاء في دقائقه الأولى بعد تصديه الرائع لمحاولة ليونيل ميسي في الدقيقة 23 لتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة الذي كان آنذاك متقدماً 1-صفر عن طريق نجمه البرازيلي نيمار.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews