هل يوجد أشخاص لديهم مناعة طبيعية من فيروس إيبولا؟
جي بي سي نيوز :- بعد تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا، ووصوله إلى أميركا الشمالية وأوروبا تزايد القلق من انتشاره وتفشيه في قارات أخرى، وفي ظل البحث عن علاج للمرض نما سؤال: إذا كان الفيروس أصاب وقتل بضعة آلاف من البشر، أليس من المحتمل وجود آخرين محصنين طبيعياً من الإصابة به، يمر المرض بصمت جوارهم دون أن نعرف؟
بحسب مجلة "لانسيت" لاحظت دراسة من جامعة تكساس أن هناك أعداد كبيرة من الناس في غرب إفريقيا – مجهولة الهوية- يتصلون بالمرض وبالمصابين دون أن تصيبهم العدوى أو ينقلوها للآخرين.
من هذه الملاحظة دعا المؤلف المشارك لهذه الدراسة البروفيسور ستيف إبلن من جامعة تكساس في أوستن إلى إجراء تحقيق عاجل لمعرفة كم الناس الذين أصيبوا بالعدوى دون ظهور المرض عليهم، وقال: "معرفة إذا ما كان جزء كبير من السكان في المناطق المنكوبة في مأمن من فيروس إيبولا يمكن أن ينقذ أرواح الكثيرين".
تنطلق فرضية الدراسة الأميركية الجديدة من أن التعرف على طبيعة المناعة الطبيعية يمكن أن يساعد في مكافحة المرض، دون أن نضطر لانتظار لقاح يتم ابتكاره. كما يمكن تجنيد هؤلاء الأشخاص في تقديم رعاية صحية اجتماعية ونفسية للمرضى، وهو عامل يساعد على تقديم الدعم، وإنقاذ أرواح عدد من المصابين يعانون من العزلة.
يرى مؤلفا الدراسة أن معرفة الأشخاص الذين لديهم مناعة طبيعية، في ظل ملاحظة أدلة على وجودهم، يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في الجهود المبذولة لاحتواء المرض.
وقد استخدمت منظمة الصحة العالمية نموذجاً جديداً للتنبؤ بمدى انتشار الإصابات بفيروس إيبولا، وأفادت النتائج أنه في ظل وجود 9 آلاف حالة في 7 بلدان، وحوالي 4500 حالة وفاة، يتوقع أن يصل عدد المصابين بحلول أوائل 2015 إلى نصف مليون شخص إذا لم تتخذ تدابير وقائية للسيطرة على انتشاره.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews