حقائق جديدة عن الاستيقاظ من البنج أثناء الجراحة

جي بي سي نيوز :- نشرت مجلة التخدير أكبر دراسة من نوعها عن الاستيقاظ أثناء العمليات الجراحية، وتبين أن معدل حالات الإفاقة من البنج خلال الجراحة هو 1 من كل 19 ألف حالة، ويعتبر ذلك أقل من المسجل سابقاً.

قام الباحثون بتحليل وتيرة الوعى واليقظة أثناء التخدير، ووجدوا أنه فى معظم الحالات تستمر اليقظة أقل من 5 دقائق، وفى 34% بالمائة من الحالات تكون اليقظة أقل من دقيقة.

وعلى الرغم من خوف الناس من الاستيقاظ نتيجة الإحساس بمشرط الجراحة، إلا أن الدراسة كشفت أن ثلثى حالات الاستيقاظ وقعت قبل بداية الجراحة أو بعد انتهائها.

وقال المشرف على الدراسة البروفيسور تيم كوك استشارى التخدير فى مستشفى رويال بالمملكة المتحدة: (اعتمد البحث على تحليل بيانات 3 ملايين حالة تخدير عام أبلغت عنها مستشفيات بريطانيا وأيرلندا).

وقد أفاد 2% من الحالات عدم قدرتهم على التحرك بسبب الآثار الجانبية لإرخاء العضلات، وقال 41% منهم إنهم لم يستطيعوا التواصل، وقال 37% منهم إنهم سمعوا ضجيجا وأصواتا، وشعر 21% منهم باللمس دون ألم، وذكر 18% منهم الشعور بالألم.

لا يتلقى المرضى الذين يخضعون للجراحة مخدرا واحدا، بل مزيجا من الأدوية يهدف إلى معالجة قضايا مختلفة، بما فى ذلك الألم والوعى والحركة، فإذا استيقظ الوعى يظل الطبب قادرا على إتمام عمله.

ويستحيل التنبؤ بدقة بما سيحدث داخل غرفة العمليات، على الرغم من إمكانية أخذ مجموعة من العوامل فى الاعتبار مثل الجنس والسمنة، حيث تحتاج النساء ذوات الشعر الأحمر عادة زيادة قليلة فى المخدرات.

وقال طبيب التخدير نورمان كوهين من مستشفى ولاية أوريجون: (بعض الناس ببساطة أقل حساسية للتخدير، لكن لاشك أن الخطأ البشرى كان عاملا فى كثير من الحالات، فقد كشفت الدراسة أن 74 % من الحالات لم تجد الرعاية الكافية، وكان لدى بعضها عطل فى معدات التخدير ومضخاته، أو خطأ فى الجرعة).