بريطانيا.. عائلة تضحي بحياة ابنتها لأجل الأخرى
جي بي سي نيوز:- جريسي وروزي توأم سيامي ولدا بالتصاق في البطن والعمود الفقري في مستشفى مانشستر يوم 8 آب/ أغسطس 2000، بحالة صحية جيدة للأولى وسيئة للأخيرة التي ظلت على قيد الحياة بعد الولادة تقريبا بسبب أختها.
كلما مر الوقت يقترب الخطر من التوأمين بسبب صحة روزي الهزيلة الضعيفة، والتي تشارك أختها في كل شيء، فكان قرار الأطباء واضحا بأنه لابد من إجراء عملية الفصل والتضحية بروزي من أجل إنقاذ شقيقتها جريسي، حيث توقع الأطباء وفاة روزي بعد أشهر قليلة من إجراء العملية.
قرار صعب كان لزاما على الأب مايكل والأم رينا أن يتخذاه حيث لم يكن بالسهل عليهم أن يضحوا بواحدة من أجل حياة الأخرى، ولكن ابتعادهم عن اتخاذ القرار بإجراء العملية قد يعرض حياة الاثنتين للخطر، فكان القرار بإجرائها هو الأنسب.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فقد توفيت روزي عقب إجراء العملية الصعبة والدقيقة بثلاثة أشهر فقط، فيما أصبحت الآن جرايسي، في سن المراهقة بوجه مشرق ضاحك.
وتحيي جريسي ذكرى وفاة شقيقتها مع والديها وشقيقتها البالغة من العمر 12 عاما، والتي تم تسميتها روزي عوضا عن شقيقتهم التي توفيت لتعيش جريسي حياة طبيعية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews