التيار السلفي الأردني : السوريون يدفعون لقادة الجيش النظامي لإنقاذ أبنائهم من المعسكرات
جى بي سي - أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن أن عدد عناصره في صفوف جبهة النصرة والجيش الحر لقتال الجيش النظامي السوري، قد بلغ 500 عنصر.
وبحسب ما أكده محامي التيار السلفي والجماعات الإسلامية موسى العبداللات لـ جى بي سي الثلاثاء، فإن التيار السلفي الأردني يشارك بعناصره للقتال في سوريا بصفوف المعارضة، وأضاف أن جبهة النصرة هي مساند للشعب السوري وليست بديلا عنه.
وذكر العبداللات أنه يعتقد بأن " جبهة النصرة " لا تنتمي إلى تنظيم القاعدة في العراق، وكانت وكالات الأنباء قد نقلت أن جبهة النصرة تابعة لتنظيم القاعدة في العراق.
وأضاف أن الوضع في سوريا يختلف عن العراق الذي احتلته أمريكا وقاتل فيه المجاهدون ضدها، بينما جبهة النصرة هي مجموعة من المجاهدين الإسلاميين الذين يتواجدون لحماية الشعب السوري مما يرتكبه النظام، على حد تعبيره.
ووفق ما صرح به العبداللات لموقعنا فإن الغرب يحاولون تشويه " جبهة النصرة " واتهامها بالإرهاب ، بينما يتغاضون عن أكثر من 120 مجزرة تم ارتكابها من قبل النظام السوري.
وعن الوضع في المعسكرات السورية، أكد العبداللات أن قادة في الجيش النظامي السوري، والذين يحملون رتبة اللواء والعميد، يتقاضون المال مقابل تمكين بعض الجنود من العودة إلى أهلهم.
وأضاف : أن هناك عائلات دفعت مبالغ تزيد عن 300 ألف ليرة سورية، للتمكن من تهريب أبنائها من معسكرات الجيش.
وبين أن الجيش النظامي يرفض منح الإجازات للجنود خشية انشقاقهم وانضمامهم للجيش الحر.
وأكد أن التيار سيقوم بمطالبة المجتمع الدولي بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد وكل من شارك في المجازر ضد الشعب السوري من قادة الجيش والعسكريين،واتهم روسيا وأمريكا بدعمها للنظام.
وأشار إلى أن هناك عمليات قتل داخل معسكرات الجيش السوري للعسكريين تتم بأوامر من قادة الجيش، بحجة محاولتهم الفرار أو الإنشقاق، مما يدفع بالأهالي لتقديم مبالغ طائلة لتخليص أبنائهم من هذه المعسكرات، هذا عدا عن قتل كل من يحاول الهرب من المعسكر.
( جى بي سي - خاص )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews