بالأسماء : كيف يعمل تنظيم الدولة الإسلامية ومن هم قادته ؟
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع يديعوت أن من المستحيل السيطرة على منطقة تفوق مساحتها مساحة بريطانيا، وعلى أربعة مليون نسمة دون أن يكون هناك جهاز قوي. ورغم تناول جميع وسائل الإعلام تنظيم الدولة ، إلا أن غالبية قيادته لا زالت مجهولة تماما باستثناء الشخص الذي يقف على رأس الهرم التنظيمي وهو أبو بكر البغدادي، بيد أن هذا الرجل لا يقوم بكل شيء وحده، فقد اتضح أن هناك تحته سلسلة من القيادات الموزعة بين المجالس المختلفة المسؤولة عن العديد من المجالات بدءا من بيع النفط، ومرورا بالربط بين الوحدات والمنظمات، وانتهاء باتخاذ القرارات الخاصة بالأسرى الذين يجب إعدامهم.
لقد نشر معهد أبحاث الإرهاب TRAC استعراضا واسعا ومسهبا حول كيف يعمل هذا التنظيم ومن هي الشخصيات الرئيسية التي تقوده . ويقوم الاستعراض الذي نقلته صحيفتا ديلي مييل وتلجراف على معلومات تم العثور عليها في ذاكرة جهاز كمبيوتر نقال تم العثور عليه في منزل أبو عبد الرحمن البيلاوي والذي كان قبل وفاته قائدا رفيعا لنشاطات تنظيم الدولة في العراق.
وفي الوقت الذي يعتمد فيه قائد القاعدة أيمن الظواهري على مجموعة قليلة جدا من المستشارين المقربين في إدارة القاعدة وعملياته، فإن تنظيم الدولة نجح في الرد بسرعة على التطورات الميدانية بفضل طاقم كبار القادة الذين يتمتعون بصلاحية عمل باسم الأمير أبو بكر البغدادي، رغم أنه يحتفظ لنفسه بلقب الخليفة، وقد عين لنفسه نائبين يقومان بالإشراف على العمليات التي يقوم بها التنظيم في العراق وسورية.
ويفيد التقرير أن فاضل أحمد عبد الهيالي والملقب بأبو مسلم التركماني، هو الذي يشرف على العمليات في العراق. أما المشرف على العمليات في سورية فهو أبو علي العنبري. ويشير التقرير إلى أن البغدادي أنشأ مجلسا وزاريا من سبعة أشخاص يقوم كل منهم بتقديم تقرير له مباشرة ويقدم الاستشارات حول عمليات ميدانية معينة، ومن بين المستشارين شوكت حازم الفرحات – الملقب باسم أبو عبد القادر- والذي يقدم الاستشارات في قضايا الإدارة الاقتصادية، وعبد الوحيد كوتناير أحمد – الملقب أبو لوأي أو أبو علي- والذي يقدم المشورة في القضايا العسكرية.
أما أعضاء المجلس الآخرون فهم: بشر اسماعيل الحمداني – أبو المحمد- والمسؤول عن المعتقلين، وموفق مصطفى محمد القرموشا – أبو سالم، والذي يعمل مسؤولا عن المال في العراق، ومحمد حميد الدليمي – أبو خدر الواصفي المسؤول عن الاتصالات الداخلية، وعبد الله أحمد المشهداني – أبو قاسم المسؤول عن تجنيد المقاتلين الأجانب. وقد كان البيلاوي الذي عثر في منزله على المعلومات المذكورة أحد أعضاء هذا المجلس.
وذكر الموقع أن البغدادي عين أيضا 12 حاكما في سورية، و12 حاكما في العراق مسؤولين عن تطبيق أوامره. كل واحد من الحكام المذكورين مسؤول عن منطقة معينة من المناطق التي يسيطؤر عليها التنظيم ، ولكل واحد منهم طاقم مستشارين يساعده في إدارة الجوانب المختلفة في منطقته.
وتفيد وكالة سي. إن.إن. أن تحت كل حاكم ثمانية مجالس لإدارة الجوانب المالية الخاصة ببيع النفط، وشراء السلاح والجوانب الإدارية والعسكرية والقانونية، والمساعدات.
وا يستبعد مراقبون أن يكون مثل هذا التقرير مجرد إثارة ليس إلا في غمرة انشغال العالم بهذا التنظيم المتشدد .( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
تعريب للصورة العبرية المدرجة اعلاه
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews