دراسة: ضعف الإنتصاب ضعف و ليس عجزا جنسيا

جي بي سي نيوز - قال “رشيد أبو طيب” طبيب المسالك البولية إن الضعف الجنسي عند الزوجين يجب أن يتعالج من كلا المنظورين أي من طرف الزوجين معا، وأضاف أن اضطرابات الإنتصاب لدى الرجال تدخل في خانة الضعف الجنسي وليس ما يروج له عن طريق الخطأ بمصطلح العجز الجنسي. وتابع “أبو طيب” أن هناك العديد من الحلول لهذه الإضطرابات تمس وظائف الرجل الجنسية، كما أكد أن عملية الإنتصاب لا تتم إلا إذا كان هناك محيط سيكولوجي سليم، وأردف قائلا: “هناك علاقة وطيدة في وظيفة ضعف الإنتصاب ب: التقدم في السن، ومرض السكري، واستهلاك التبغ.

من جهتها قالت طبيبة النساء “نادية مزيان” : إن المواضيع الجنسية تدخل ضمن “طابوهات” في بلادنا أي محرمات، وهذا خطأ، إذ لابد أن يتثقف المرء جنسيا حتى يتجنب المشاكل مستقبلا، وأضافت الطبيبة: أن خمسة بالمائة فقط من يأخذون استشارة الطبيب في المشاكل الجنسية في حين يتكتم 95 بالمائة عن هذا الأمر ما يعقد حل هذه المشاكل، و يساهم في استفحالها.

وقد جاءت هذه التدخلات في الندوة التي أقيمت في أحد فنادق الدار البيضاء أول أمس الثلاثاء، وكان موضوعها ضعف الإنتصاب عند الرجال والمشاكل الجنسية بين الزوجين، و خرجت بتعريف لضعف الإنتصاب: و هو عدم القدرة المستمرة أو المتكررة عند الرجال لتحقيق الإنتصاب أو المحافظة عليه بصفة كافية للحصول على علاقة جنسية مرضية، وأعراضه هي: عدم القدرة على الحصول على الإنتصاب، وعدم القدرة على الإنتصاب بعد الإيلاج، وعدم الحفاظ على الإنتصاب حتى نهاية العلاقة الجنسية، وانتصاب غير ثابت يحيث لا يمكن من الإيلاج.