طالبة بريطانية تحوّل بارجة إلى منزل قابل للعيش
جي بي سي نيوز:- تشكّل رسوم الدراسة وما يلحق بها من تكاليف الحياة والمعيشة اليومية، بالنسبة إلى طلاب الجامعات، عبئاً ثقيلاً، خاصةً لكل من يفكر في الدراسة في الأراضي البريطانية. إلا أن إحدى العائلات الذكية استطاعت أن تتجاوز ذلك الأمر، مبتكرةً طريقة جديدة للعيش، تتمثّل بالإقامة في قارب.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، عثرت الطالبة البريطانية شارلوت (18 عاماً) على بديل للسكن أقل تكلفة، لتتمكن من الدراسة والعيش في لندن، إذ اختارت بارجة بحرية تمّ تقسيمها إلى 3 غرف، وذلك أثناء تحضيرها الأكاديمي للحصول على درجة بكالوريوس الموسيقى. وأمضى والداها هاري (الأخصائي بوضع التصميمات) وجيل (أخصائية تجميل) إجازتهما الصيفية في تأثيث البارجة وإعدادها من الداخل، لتصبح جاهزة للإقامة والعيش فيها. وهما اعتبرا أن هذا المكان لن يوفر حلاً اقتصادياُ مريحاً فحسب، بل مكاناً آمناً لابنتهما أيضاً، مقارنة بأماكن أخرى أكثر تكلفة.
وذكرت الصحيفة أن مدرسة الموسيقى التكنولوجية، التي كانت شارلوت منتسبة إليها، اقترحت ذلك النمط المعيشي عليها، خاصة أن رسوم الدراسة ستكلفها أكثر من 1600 دولار أمريكي شهرياً، أي حوالي 60.000 دولار طوال فترة الدراسة الممتدة على ثلاث سنوات.
وعلى الرغم من أن شراء قارب وتأثيثه من الداخل يكلف القيمة نفسها تقريباً، إلا أن المميز في الأمر كامنٌ في أنه يشكّل نوعاً من الاستثمار بالنسبة إلى العائلة، بعد انقضاء فترة الدراسة والتخرج، إذ يمكنها بيع القارب، متوقعة الحصول على مشتر يدفع سعراً أعلى من ثمن البارجة نفسها، كما يمكنها أن تكسب بعض المال أثناء فترة دراستها، في حال تشاركت "منزلها" هذا مع شخص آخر.
وتقول شارلوت إنها "على أحر من الجمر" لتبدأ حياتها الدراسية في ذلك المكان، الذي أصبح مؤسَّساً بطريقة فخمة وراقية، ويحتوي على كل مستلزمات المعيشة، وبات المطبخ مجهزاً بالميكروويف والثلاجة والغسالة، وغيرها من الأجهزة الضرورية.
وتزمع الطالبة البريطانية تشجيع أصدقائها على القيام بالخطوة نفسها، لما فيها من إيجابيات عديدة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews